Reklama

mercredi 6 juin 2012

0
لمواجهة العنف السّلفيّ


المطالبة بتطبيق القانون أولا، والضغط من أجل ذلك. والتّمييز بين حرّيّة التّعبير والتّكفير، والمطالبة بتجريم التّكفير في الدّستور. 
ثانيا، حسن تنظيم الأنشطة المدنيّة والحزبيّة بحيث يكون هناك لجنة نظام تحميها من الداخل وتفرض على قوات الأمن الحماية. 

ثالثا المطالبة بمراقبة تمويل الحركات السلفيّة، لأنها ممولة من الخارج عبر الجمعيات الخيرية.

 رابعا، على كلّ منّا أن ينخرط إمّا في العمل الجمعياتي أو في العمل الحزبيّ. الفايسبوك أداة تواصل وتعبير لا تعوّض الفعل في الواقع.
 
خامسا، مواصلة تكوين التّنسيقيّات بين الجمعيّات والأحزاب. وشخصيّا أساند حركة "نداء تونس" لأنّها الحركة الوحيدة التي تعمل على توحيد القوى الديمقراطيّة للدّفاع عن مبادئ الجمهوريّة

سادسا، فيما يخصّ العنف السّلفيّ : الحوار مع من يترك العنف. الحوار غير ممكن مع الخارج على القانون. بيان اتّحاد نقابات الأمن هو ثورة ضدّ هذا النّوع من التّراخي. الذين لا يشهرون أمامك سيفا، يمكنك أن تحاورهم، لأنّهم بشر، ولأنّهم ضعفاء فكريّا وثقافيّا، وبمعنى من المعاني، ضحايا للمنظومة التربويّة والثقافيّة التي تعطّلت في زمن بن علي. بن علي لجأ إلى الحلّ الأمنيّ، ومنع الحجاب، ومنع في الوقت نفسه أيّ حوار عن هذه القضايا، وترك لنا خيارين : إمّا ممنوعين من الكلام أو مساجين.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards