Reklama

samedi 16 juin 2012

0
نداء تونس لإنقاذ الجمهوريّة ومبادئها وتعزيز الدّيمقراطيّة النّاشئة


أكرّر وأوضّح.
لا مجال للمقارنة بين ما يجري في تونس وما يجري في مصر. الباجي قايد السبسي رجل دولة وليس من "أزلام النّظام القديم"، وليس عسكريّا. انتبهوا : ليس عسكريّا. ليس لنا مجلس عسكريّ في تونس يهدّد الدّيمقراطيّة. لكن لنا حزب إسلاميّ لم يقطع مع ماضيه اللاّديمقراطيّ، ولم ينفصل عن السّلفيّة وكلّ ما يهدّد الدّولة والمجتمع. وفي هذه المبادرة يساريّون ونقابيّون لم يكونوا يوما في نظام بن علي، وتاريخهم معروف، منهم الطّيّب البكّوش، النّقابيّ السّابق والسّجين السّابق في زمن بورقيبة-أحداث 1978-. وستلتحق بهذه المبادرة كجبهة انتخابيّة أحزاب يساريّة. إذن ليكفّ الفرايجيّة من المثاليّين اليساروييّن مزايداتهم. وليكفّوا خاصّة عن المقارنات الزّائفة. أمّا النّهضويّون فيخافون من هذه المبادرة ويحاولون تشويهها بكلّ الوسائل.
نخب البلاد، أو على الأقلّ قطاع كبير منها تساندها. وهي ستقوم بالعمل الميدانيّ في الجهات وفي الأحياء الشّعبيّة.
يجب أن نساندها لأنّها أمل تونس فعلا لتأكيد المسار الدّيمقراطيّ. في عهد حكومة الباجي قايد السبسي أطلقت الهيئة المستقلّة للانتخابات، وصدرت مراسيم متطوّرة وديمقراطيّة، منها ما لا تريد النّهضة تفعيله-المرسوم المنظّم للإعلام مثلا- لأنّها لا تريد حرّية التّعبير ولا تريد الدّيمقراطية بل تريد الهيمنة والحكم. الأحداث الأخيرة دليل على ذلك.
إن كان هناك أشخاص لا يعجبونكم في هذه المبادرة فلا تطلبوا الكمال، بل اسعوا إلى تخليص البلاد من سطوة هذا الحزب الحاكم.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards