لم تقم الثّورة من أجل حماية "المقدّسات" بل من أجل الكرامة والحرّيّة.
لا يدينون العنف السّلفيّ إلاّ بقدر ما يدينون الفنّانين. ويفسّرون العنف والاضطرابات الأمنيّة بنظريّة الاستفزاز. وهذه مغالطة كبرى. العنف السّلفيّ متواصل منذ مدّة دون أن يكون ثمّة استفزاز.
أدين هذه الحكومة، وادين كلّ النّواب الذين ركبوا الموجة القاتلة للحرّيّات. وأدين خاصّة وزير الثّقافة. وادعو إلى تعبئة وتشبيك من أجل إنقاذ الحرّيّات في البلاد.
الآن ثبت بالمكشوف كيف يستعمل هذا الحزب اللاّأخلاقيّ الماكر، هذا الحزب المناهض للحرّيّات في عمقه، كيف يستعمل سيف السّلفيين عندما يريد، وكيف يبدي عجزه عن حماية الدّولةـ، لأنّ إيديولوجيّته الرّجعيّة العفنة أفضل وأهمّ من الدّولة ومن الأمن ومن احترام الحرّيّات.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire