skip to main |
skip to sidebar
علي كل المبدعين والإعلاميّين، وكلّ المؤمنين بالحريّة أن يرفضوا أيّ تقييد لحرّية الإعلام والإبداع والفنّ. كلّ تقييد ضبابيّ من شأنه أن يكون سيفا مسلطا على الإعلاميين والمفكرين والمبدعين. الثلب والتحريض على العنف ربّما. أمّا هذه العموميات التي يريدون فرضها من باب إدامة نظام بن علي فلا : "النظام العامّ والأخلاق الحميدة". ما معنى النّظام العامّ؟ ـأين تبدأ الأخلاق الحميدة وأين تقف، وهل يعترف الفنّ بالأخلاق الاجتماعيّة أصلا؟ ألم يقل المسلمون القدامى "الشعر بمعزل عن الدّين"؟ يجب عندها عدم تدريس أبي نواس بدعوى الإخلال بالأخلاق الحميدة، ومحاكمة كلّ رسّامي الجسد ووووو. لا بدّ من الاستعداد لمواجهة هذه النزعة المعادية للحرية داخل المجلس التأسيسيّ.
https://www.facebook.com/mourad.amdouni1/posts/416438585072682
اليوم دار نقاش حاد جدا داخل لجنة الحقوق والحريات الفردية بيني وبين اعضاء حركة النهضة حول الفصل الذي حاولوا تمريره على هذا النحو :
" حرية التعبير والاعلام والابداع والفن مضمونة ، شرط عدم المساس بالنظام العام والاخلاق الحميدة "
وقد اعترضت على اي شرط يحد من هذه الحرية وقدمت الصياغة التالية :
" حرية التعبير والاعلام والنشر والابداع والفن مضمونة . "
ولكنهم رفضوا ذلك مما اضطرني الى الاحتجاج ومغادرة الجلسة واعتبرت ذلك تكريسا للقمع وقتل لكل روح ابداعية
وبعد محاولة من البعض عدت الى القاعة وقرروا رفع المقترحين الى اجتماع اللجنة كاملة خلال الاسبوع القادم في انتظار الحسم داخل اللجنة قبل رفعه الى الجلسة العامة
ما رأيكم ؟
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire