عن هذا الكتاب تقول رجاء بن سلامة : "هي نصوص من باب "الفكر اليوميّ" الذي لا يتعالى على الرّاهن، بل يفتح فجوة بين الرّاهن وغير الرّاهن، ويحاول التّفكير في ما يقع لنا ولم نسمّه بعد…"
وتقول عن هذه النصوص : "هي في نقد إنسان الجموع، وتديّن الجموع، وإعلام الجموع، والنّخب العربيّة عندما تساير ثقافة الجموع، وتجترّ الكلام المعتاد، وتتلف شوقها إلى الحرّيّة بمراكمة مطالب الهويّة، ومراكمة أساليب الدّفاع البدائيّ، وتعوّض الفعل الإبداعيّ بالاستكانة إلى وضعيّة الضّحيّة، وتكرّس هيمنة الواحد الذي تطيعه الجموع، فلا تترك مكانا للثّالث وللقانون الذي يجب أن يبقى مكانا شاغرا مستقلاّ عن كلّ السّلط والأشخاص…"
وتقول أيضا : "وفي الكثير من هذه النّصوص ومضات مختزلة، فهي ربّما تكون قصيرة النّفس قصيرة العمر. قد تبقى هذه النّصوص، قد تبقى رسما دارسا، قد لا تبقى، المهمّ أن يقرأها اليوم بعض الشّباب، أن تمنح لبعضهم حجّة على ما يريد أن يقول، أن تمنح لبعضهم مثالا عمّا لا يريد أن يقول، أن تحوّل بعض الغمغمات إلى كلام، أن تساعد ضحيّة عنف على عدم الذّوبان في لعبة العنف المنتزع للكلام وللبشريّة، أن توسّع مجال حرّيّة التّعبير، أن تضع على الواقع بعض الأفكار، أن تترك بصمة ذاتيّة على جدار انتزاع الذّاتيّة…"
وتقول عن هذه النصوص : "هي في نقد إنسان الجموع، وتديّن الجموع، وإعلام الجموع، والنّخب العربيّة عندما تساير ثقافة الجموع، وتجترّ الكلام المعتاد، وتتلف شوقها إلى الحرّيّة بمراكمة مطالب الهويّة، ومراكمة أساليب الدّفاع البدائيّ، وتعوّض الفعل الإبداعيّ بالاستكانة إلى وضعيّة الضّحيّة، وتكرّس هيمنة الواحد الذي تطيعه الجموع، فلا تترك مكانا للثّالث وللقانون الذي يجب أن يبقى مكانا شاغرا مستقلاّ عن كلّ السّلط والأشخاص…"
وتقول أيضا : "وفي الكثير من هذه النّصوص ومضات مختزلة، فهي ربّما تكون قصيرة النّفس قصيرة العمر. قد تبقى هذه النّصوص، قد تبقى رسما دارسا، قد لا تبقى، المهمّ أن يقرأها اليوم بعض الشّباب، أن تمنح لبعضهم حجّة على ما يريد أن يقول، أن تمنح لبعضهم مثالا عمّا لا يريد أن يقول، أن تحوّل بعض الغمغمات إلى كلام، أن تساعد ضحيّة عنف على عدم الذّوبان في لعبة العنف المنتزع للكلام وللبشريّة، أن توسّع مجال حرّيّة التّعبير، أن تضع على الواقع بعض الأفكار، أن تترك بصمة ذاتيّة على جدار انتزاع الذّاتيّة…"
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire