من واجب السلطات العامة حماية الإنسان من نفسه إذا أراد إلحاق الضرر بها. لذلك تمنع المخدرات وتوجد سياسات لتجنب الانتحار. أعتبر النقاب نوعا من إلحاق الضرر بالنفس، ويجب على السلطات العامة أن تحد من هذا الضرر، على الأقل بمنع النقاب في المؤسسات التعليمية. سبق أن كتبت إن النقاب نوع من الانتحار الاجتماعي، لكن وسائل الدفاع الإيديولوجية تحوله إلى موقف ديني وسياسي. إضافة إلى هذا تطرح في المؤسسات التعليمية القضية البيداغوجية، وتطرح في المؤسسات الإدارية قضية التواصل. فالنقاب يمنع المرأة من أن يكون لها وجه يخصصها ومن أن تكون إنسانا ناظرا ومنظورا.
vendredi 10 juin 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire