أمر يخفق له القلب تجنّد المواطنين والأمن والجيش ووزارة التربية والتلاميذ ولجان حماية الثورة من أجل إنجاح امتحان الباكالوريا. رأيت أمهات ينتظرن أمام مراكز الامتحان لمدّة 4 ساعات حرصا على أن تمر الأمور بسلام، رأيت في التلفزة امرأة حضرت أمام أحد هذه المراكز رغم أنها غير معنية مباشرة بالامتحان، أي ليس لها ابن أو بنت تجتاز هذه المناظرة، سمعت تلميذا يقول إنه يهدي نجاحه إلى تونس، سمعت تلميذة تقول إن نجاحها هو نجاح للثورة. رأيت الامتحانات كيف تحميها سيارات الجيش لتوصلها إلى مراكز الإصلاح. معنى ذلك أنّ التعليم مقدّس في هذه البلاد، ومعنى ذلك أنّ الثورة والتعليم صنوان، أخوان، ونجاح كلّ منهما يتوقف على نجاح الآخر. سمعت سابقا من يقول إن مرور امتحان الباكالوريا بسلام هو أكبر امتحان للثورة. لا أسف على الدروس التي فاتت عندما أغلقت المدارس : الثورة كانت أكبر درس. . .
vendredi 10 juin 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire