ماذا فعلنا في منظوماتنا التّعليميّة من أجل مناهضة العنصريّة والحديث عن ماضي العبوديّة التي كرّسها أجدادنا؟ وهل اجتهدنا في تغيير لغة تخاطبنا التي لم تختف منها كلمة "عبد" (في الخليج والمشرق) وكلمة "وصيف" (في بلدان المغرب) لتسمية الذين ولدوا سودا؟ أيّ رواسب ذكرويّة وأيّ دوافع عميقة تفسّر وجود هذه العنصريّة واستمرارها؟ ليست العنصريّة ضدّ السّود قضيّة مفتعلة أو ثانويّة، لأنّها تتسبّب في الكثير من الآلام وتتسبّب في تواصل عمليّات النّسيان والكبت الخانق. كلّ القضايا العادلة تتساوى، وكلّ أنواع الجور واللاّمساواة يجب أن تحظى بالاهتمام نفسه.
vendredi 10 juin 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire