انتصار لحرّيّة التّعبير والإبداع في قليبية، وانتصار للعمل المدنيّ الرّاقي، وانتصار للمواطنة
بعد أن حاول بعض المتعصّبين استباحة دار الثّقافة بقليبية وحاولوا منع محاضرة عن التّعصّب-التّعصّب يكره الحديث عنه-نظّمت جمعيّات كثيرة-سأذكرها عندما أحصل على قائمتها- بالتّعاون مع المعهد العربيّ لحقوق الإنسان تظاهرة جميلة جدّا بحديقة عموميّة : فرق موسيقيّة منها ما هو محلّي ومنها ما جاء من الأحياء الشّعبيّة بالعاصمة، مسرح، ورشات رسم للأطفال، وندوة حول حرّيّة التعبير تحدّثت فيها الفنّانة جليلة بكّار. كان يوما مشرقا بكلّ المعاني.. جسّد حبّ النّاس للحرّيّة وللإبداع، وإبداعهم وهم يدافعون على الإبداع.. شكرا لكلّ من نظّم وساهم وشارك وحضر..
لم تشب التّظاهرة أيّ شائبة. فأرجو أن يكون سلفيّونا قد وعوا الدّرس. وأرجو أن تكون مسيرة 1 ماي وهذه التظاهرة علامة على طيّ صفحة العنف باسم الدّين.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire