بـــــــــيـــــان
حـــركــــة 2 جــــــــــــوان 2012
"! " كـــــــــــــــــفـــــــــــ ــــــــــــــى
الـيـوم في تونـس ، كلّ نـواقـيـس الـخـطـر تـدقّ لـتُـنـذر بـتـدهـورالأوضـاع عـلـى جـمـيـع الأصعـدة الاجـتـمـاعـيّـة والاقـتـصاديّـة والـسـيـاسـيّـة والأمـنـيّـة ولـيـنـتـاب الـفـزع الـشـعـب الـتـونـسـي الـذي كـان يَـنْـشُـد بـعـد أوّل انـتـخـابـات نـزيـهـة وتـركـيـز حـكـومـة شـرعـيـّة ،أن يـعـود الاسـتـقـرار ويـنـطـلـق الاقـتـصـاد وتـتـحـسّـن حـيـاة الـمـواطـنـيـن .
الـيـوم فـي تـونـس ،مـا فـتـئ الـوضـع يـنـحـدر مـهـدّدا بـتـطـوّرات خـطـيـرة مـن شـأنـهـا أن تـمـسّ مـن أمـن الـبـلاد وسـلامـة تـرابـهـا ، وما فـتـئـت الـحـكـومـة تـتـجـاهـل الـمـخـاطـر وتـمـعـن فـي :
* الـتـقـلـيـل مـن خـطـورة تـنـامـي الـمـدّ الـسـلـفـي الإرهـابـي والـصـمـت الـمـريـب عـلـى تـجـاوزات " الأبـنـاء الـذيـن لـم يـأتـوا مـن الـمـرّيـخ " والـذيـن يـهـدّدون فـي واقـع الأمـر ويـعـتـدون بـنـسـق تـصاعـديّ، عـلـى كـلّ الـذيـن لا يـقـدرون علـى إخـضـاعـهـم مـن مـثـقّـفـيـن وجـامـعـيـيـن وحـقـوقـيـيـن وصـحـافـيـيـن ونـقـابـيـيـن ونـشـطـاء سـيـاسـيـيـن نـسـاء ورجـالا .
* اسـتـهـداف الـمـبادئ الـتـي تـأسّـس عـلـيـها الـتـعـلـيـم الـجـمـهـوري الـوطـنـي الـعـقـلانـي الذي قـام منذ نصف قرن على توحيد البرامج والمناهج دون اعـتـبـار لـمـا يـحـمـلـه مـشـروع إحـيـاء الـتـعـلـيـم الـزيـتونـي مـن خـطـورة تـقـسـيـم الـمـجـتـمـع وزرع الـفـتـنـة بـيـن الـتـونـسـيـيـن عـلـى أسـاس إيـديـولـوجـي وسـيـاسـي ضـيّـق .
* الـمـمـاطـلـة فـي تـفـعـيـل الـهـيـئـة الـعـلـيـا الـمــسـتـقـلّـة للانـتـخـابـات الـتـي تـلـوّح بـإعـادة تـشـكـيـلـهـا عـلـى أسـاس الـمـحـاصصـة الـحـزبـيـة .
* الـسـيـطـرة الـتـدريـجـيـة عـلـى كـلّ أجـهـزة الـدولـة مـن خـلال زرع مـنـاصـري حـركـة الـنـهـضـة فـي الـمـواقـع الإداريـة الـهـامّة . فـالـتـسـمـيـات ذات الـطابـع الـحـزبـي لا يـمـكـن ألاّ تـكـون بـمـعـزل عـن غـايـات الـهـيـمـنـة الـدائـمـة عـلـى الـعـمـلـيـة الانـتـخـابـيـة ولا يـمـكـن إلاّ أن تـضـرب مـبـدأ اسـتـقـلالـيـة الإدارة والـحـيـاديّـة الـتـي ضـحّى الـتـونـسـيـون مـن أجـل أن تُرسَى .
* انـتـهـاك الـحـرّيـات الأسـاسـيـة الـعـامـة والـخـاصّة بـاعـتـمـاد الـعـنـف الـمـمـنـهـج الـذي يـسـلّـط عـلـى الـمـشـاركـيـن فـي الـتـظـاهـرات الـسـلـمـيـة مـثـل تـحرّك 9 أفـريـل أو فـي الـتـحـرّكـات الاجـتـمـاعـيـة والاحـتـجـاجـات للـمـطـالـبـة بـالـتـشـغـيـل ، ومـنـها اقـتـحـام الـمنـازل والـتـعـنـيـف الـوحـشـي الـذي جــدّ بـرادس وأمّ الـعـرائـس والـعـديـد مـن الـمـدن الأخـرى وحـتّـى داخـل مـقـرّ وزارة حـقـوق الإنـسـان .
*غـيـاب الـجـديّة فـي الـتـعـامـل مـع مـلفّ شـهـداء الـثـورة والـجـرحـى وفـتـح بـاب الـغـنـيـمـة والـمـكـافـأة الـمـاديّة والـسـياسـيـة للـمـقـرّبـيـن مـن الإسـلامـيـيـن.
* عـــجــزالـحـكـومـة عـن مـعـالـجـة مـعـظـلـة الـبـطـالـة وعـدم قـدرتـهـا عـلـى تـقـديـم بـديـل تـنـمـوي يـقـطـع مـع الـمـنـظـومـة الاقـتــصـاديـة الـمـتـهـالـكـة وتـهـاونـهـا أمـام الـتـقـريـر الـصـادر عـن وكـالـة الـتـرقـيـم الائـتـمـانـي " سـتـنـدارد أند بـورز" الـذي يـنـذر بـإفـلاس الـبـلاد وحـرمـانـهـا مـن إمـكـانـيـة الاقـتـراض الـخـارجـي.
إنّـنـا
* أمـام هـذا الـوضـع الـكـارثـي الـذي أثـبـتـت فـيـه الـحـكـومـة عـدم قـدرتـهـا عـلـى تـوفـيـر الأمـن للأشـخـاص والـمـمـتـلـكـات وعـلـى تـحـديـد مـنـهـج اقـتـصـادي وسـيـاسـي واجـتـمـاعـي يـضـمـن للـمـواطـنـات والـمـواطـنـيـن الـحـرّيـة والـكـرامـة والـعـدالـة والـمـسـاواة تـحـقـيـقـا لأهـداف الـثـورة
* وأمـام غـيـاب الـمـؤشـرات الإيـجـابـيـة الـمـطـمـئـنـة للـداخـل والـخـارج
نـدعـو إلـى تـكـويـن حـكـومـة إنـقـاذ وطـنـي تـتـكـوّن مـن كـفـاءات مـسـتـقـلّـة لإخـراج تـونـس مـن هـذا الـوضـع الـمـتـأزّم
"!ونـقـول : " كـــــــــــــــــفـــــــــــ ــــــــــــــى
" مـــن أجــل إنــقــاذ تــونــس "
* لـنـواصـل الـنـضـال سـويّـا مـن أجـل الـحـريـة والـكـرامـة وسـيـادة الـوطـن ومـدنـيـة الـدولـة
* لـنـلـتـحـق جـمـيـعـا بـمـسـيـرة الـمـجـتـمـع الـمـدنـي 2 جـوان 2012 ، الـسـاعـة 11
بـشـارع الـحـبـيـب بـورقـيـبـة
حـــركــــة 2 جــــــــــــوان 2012
"! " كـــــــــــــــــفـــــــــــ
الـيـوم في تونـس ، كلّ نـواقـيـس الـخـطـر تـدقّ لـتُـنـذر بـتـدهـورالأوضـاع عـلـى جـمـيـع الأصعـدة الاجـتـمـاعـيّـة والاقـتـصاديّـة والـسـيـاسـيّـة والأمـنـيّـة ولـيـنـتـاب الـفـزع الـشـعـب الـتـونـسـي الـذي كـان يَـنْـشُـد بـعـد أوّل انـتـخـابـات نـزيـهـة وتـركـيـز حـكـومـة شـرعـيـّة ،أن يـعـود الاسـتـقـرار ويـنـطـلـق الاقـتـصـاد وتـتـحـسّـن حـيـاة الـمـواطـنـيـن .
الـيـوم فـي تـونـس ،مـا فـتـئ الـوضـع يـنـحـدر مـهـدّدا بـتـطـوّرات خـطـيـرة مـن شـأنـهـا أن تـمـسّ مـن أمـن الـبـلاد وسـلامـة تـرابـهـا ، وما فـتـئـت الـحـكـومـة تـتـجـاهـل الـمـخـاطـر وتـمـعـن فـي :
* الـتـقـلـيـل مـن خـطـورة تـنـامـي الـمـدّ الـسـلـفـي الإرهـابـي والـصـمـت الـمـريـب عـلـى تـجـاوزات " الأبـنـاء الـذيـن لـم يـأتـوا مـن الـمـرّيـخ " والـذيـن يـهـدّدون فـي واقـع الأمـر ويـعـتـدون بـنـسـق تـصاعـديّ، عـلـى كـلّ الـذيـن لا يـقـدرون علـى إخـضـاعـهـم مـن مـثـقّـفـيـن وجـامـعـيـيـن وحـقـوقـيـيـن وصـحـافـيـيـن ونـقـابـيـيـن ونـشـطـاء سـيـاسـيـيـن نـسـاء ورجـالا .
* اسـتـهـداف الـمـبادئ الـتـي تـأسّـس عـلـيـها الـتـعـلـيـم الـجـمـهـوري الـوطـنـي الـعـقـلانـي الذي قـام منذ نصف قرن على توحيد البرامج والمناهج دون اعـتـبـار لـمـا يـحـمـلـه مـشـروع إحـيـاء الـتـعـلـيـم الـزيـتونـي مـن خـطـورة تـقـسـيـم الـمـجـتـمـع وزرع الـفـتـنـة بـيـن الـتـونـسـيـيـن عـلـى أسـاس إيـديـولـوجـي وسـيـاسـي ضـيّـق .
* الـمـمـاطـلـة فـي تـفـعـيـل الـهـيـئـة الـعـلـيـا الـمــسـتـقـلّـة للانـتـخـابـات الـتـي تـلـوّح بـإعـادة تـشـكـيـلـهـا عـلـى أسـاس الـمـحـاصصـة الـحـزبـيـة .
* الـسـيـطـرة الـتـدريـجـيـة عـلـى كـلّ أجـهـزة الـدولـة مـن خـلال زرع مـنـاصـري حـركـة الـنـهـضـة فـي الـمـواقـع الإداريـة الـهـامّة . فـالـتـسـمـيـات ذات الـطابـع الـحـزبـي لا يـمـكـن ألاّ تـكـون بـمـعـزل عـن غـايـات الـهـيـمـنـة الـدائـمـة عـلـى الـعـمـلـيـة الانـتـخـابـيـة ولا يـمـكـن إلاّ أن تـضـرب مـبـدأ اسـتـقـلالـيـة الإدارة والـحـيـاديّـة الـتـي ضـحّى الـتـونـسـيـون مـن أجـل أن تُرسَى .
* انـتـهـاك الـحـرّيـات الأسـاسـيـة الـعـامـة والـخـاصّة بـاعـتـمـاد الـعـنـف الـمـمـنـهـج الـذي يـسـلّـط عـلـى الـمـشـاركـيـن فـي الـتـظـاهـرات الـسـلـمـيـة مـثـل تـحرّك 9 أفـريـل أو فـي الـتـحـرّكـات الاجـتـمـاعـيـة والاحـتـجـاجـات للـمـطـالـبـة بـالـتـشـغـيـل ، ومـنـها اقـتـحـام الـمنـازل والـتـعـنـيـف الـوحـشـي الـذي جــدّ بـرادس وأمّ الـعـرائـس والـعـديـد مـن الـمـدن الأخـرى وحـتّـى داخـل مـقـرّ وزارة حـقـوق الإنـسـان .
*غـيـاب الـجـديّة فـي الـتـعـامـل مـع مـلفّ شـهـداء الـثـورة والـجـرحـى وفـتـح بـاب الـغـنـيـمـة والـمـكـافـأة الـمـاديّة والـسـياسـيـة للـمـقـرّبـيـن مـن الإسـلامـيـيـن.
* عـــجــزالـحـكـومـة عـن مـعـالـجـة مـعـظـلـة الـبـطـالـة وعـدم قـدرتـهـا عـلـى تـقـديـم بـديـل تـنـمـوي يـقـطـع مـع الـمـنـظـومـة الاقـتــصـاديـة الـمـتـهـالـكـة وتـهـاونـهـا أمـام الـتـقـريـر الـصـادر عـن وكـالـة الـتـرقـيـم الائـتـمـانـي " سـتـنـدارد أند بـورز" الـذي يـنـذر بـإفـلاس الـبـلاد وحـرمـانـهـا مـن إمـكـانـيـة الاقـتـراض الـخـارجـي.
إنّـنـا
* أمـام هـذا الـوضـع الـكـارثـي الـذي أثـبـتـت فـيـه الـحـكـومـة عـدم قـدرتـهـا عـلـى تـوفـيـر الأمـن للأشـخـاص والـمـمـتـلـكـات وعـلـى تـحـديـد مـنـهـج اقـتـصـادي وسـيـاسـي واجـتـمـاعـي يـضـمـن للـمـواطـنـات والـمـواطـنـيـن الـحـرّيـة والـكـرامـة والـعـدالـة والـمـسـاواة تـحـقـيـقـا لأهـداف الـثـورة
* وأمـام غـيـاب الـمـؤشـرات الإيـجـابـيـة الـمـطـمـئـنـة للـداخـل والـخـارج
نـدعـو إلـى تـكـويـن حـكـومـة إنـقـاذ وطـنـي تـتـكـوّن مـن كـفـاءات مـسـتـقـلّـة لإخـراج تـونـس مـن هـذا الـوضـع الـمـتـأزّم
"!ونـقـول : " كـــــــــــــــــفـــــــــــ
" مـــن أجــل إنــقــاذ تــونــس "
* لـنـواصـل الـنـضـال سـويّـا مـن أجـل الـحـريـة والـكـرامـة وسـيـادة الـوطـن ومـدنـيـة الـدولـة
* لـنـلـتـحـق جـمـيـعـا بـمـسـيـرة الـمـجـتـمـع الـمـدنـي 2 جـوان 2012 ، الـسـاعـة 11
بـشـارع الـحـبـيـب بـورقـيـبـة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire