أعرف شخصا يقف أمام بيته للذهاب إلى مكان معين، وتمر تاكسي أمامه، وهو لا يملك سيارة، فلا يركبها، لأن المخابرات الأمريكية أرسلت التاكسي وخططت تخطيطا محكما لإرسالها إليه، ولاغتياله في مكان معين، أو لافتكاك زوجته حتى ينفرد بها السفير الأمريكي. تمر تاكسي أخرى وأخرى لا يركبها لأن مخابرات أخرى منها مخابرات بن علي أرسلتها إليه، وهي تخطط لأخذه إلى المعتقل ولافتكاك كتاباته ونشرها باسم آخر، وتخطط ربما لاغتصابه. هذا الذكاء المبالغ فيه، وهذا التخيل للخطط والحيل الجهنمية، يسمى البارانويا. والفاهم يفهم
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire