الفايبسوك ينطبق عليها قول العرب : مثل ساحة الملوك، تجد فيها الدر والحصى. تجد فيه الكثير من الأخبار الزائفة والصور الملفقة، وتجد فيه الكثير من الدعوات الهذيانية مثل الدعوة إلى عودة الرئيس المخلوع في صفحة لا شك أنها تستفز كل التونسيين. عنوان الصفحة : تونسيّون مع عودة الشرعيّة مع عودة الرئيس المنتخب بن علّي. أصحاب الصفحة طبعا سيذهبون إلى مزابل التاريخ هم ورئيسهم المخلوع. لكن قبل أن يذهبوا إلى مزابل التاريخ نريد أن تقول العدالة كلمتها : من وراء هذه الصفحة، وهل يمثلون جماعة حقيقية أم وهمية؟ ثم إن ما شجع على ظهور صفحة غير لائقة من هذا القبيل هو التأخير في محاكمة الرئيس وزوجته وأعوانه. لا شيء يضر الرابط الاجتماعي أكثر من الإفلات من العقاب، أو توهم إمكانية الإفلات من العقاب. لا نريد انتقاما بل عدالة. بالعدالة تهدأ النفوس وتطمئن. . ..
dimanche 15 mai 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire