Reklama

lundi 30 mai 2011

2
فوبيا أم خوف مبرّر ومشروع؟

إذا كتبت عن النهضة اتهموك بالفوبيا، فوبيا الإسلام أو النهضة. لا أعود إلى الخلط في أذهان النهضويين أنفسهم بين الإسلام والنهضة، رغم أن الكثير من التونسيين لا يكفون عن رفع شعار : "انا مسلم والنهضة لا تمثلني". فيما يخص الفوبيا، أقول لمن لا يعرف معنى الفوبيا الدقيق، إنها الخوف غير المبرر من أشياء لا تخيف. الحزب الذي يتمتع بتمويل خارجي ويمد سلطانه كالتجمع السابق، وله مرجعية مزدوجة ويبعث الدوار في رأس من يريد فهم سياسته وبرامجه ليس مسببا للفوبيا، بل مسبب للخوف المبرّر جدا. هذا الحزب مخيف، وهناك أجزاب أخرى مخيفة أيضا لأنها تتلقى تمويلا خارجيا، ولا بد من الحذر واليقظة والمقاومة. أضم صوتي إلى اصوت الداعين إلى التحقيق في ميزانيات كل الأحزاب.

2 commentaires:

ghozzi a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
ghozzi a dit…

الدكتورة تعبر عن خوفها من التمويل الخارجي لبعض الأحزاب و هذا تخوف مبرر و منطقي و مشروع إذ أن تدخل كل الأجانب في الشأن الداخلي للبلدان النامية كان و لا يزال الأسلوب الأمثل للتحكم في مقدرات و ثروات هذه البلدان و هو النمط الحداثي للإستعمار الحديث الذي جند قوى جديدة بمسميات ثورية كالمنظمات التابعة للأمم المتحدة و حقوق الطفل و خاصة منظمة حقوق الإنسان التي لعبت و مازالت تقوم بدور خبيث تحركه الصهيونية العالمية و الأمر لا يتطلب فطنة كبيرة لمعرفة خفاياه أنظري مثلا إلا حقوق الإنسان في أوروبا و أمريكا و البلدان المتقدمة و الإجحاف الواضح في المعاملات بين أهالي تلك البلدان و المهاجرين إليها من عرب و سود...إ لخ .
و من هنا أسأل الدكتورة العزيزة و المنظرة الكبيرة إلى موارد رزقها الخاص, فالمعروف للمقربين منك أن زوجك يتقاضى آلاف الدولارات شهريا من منظمة حقوق الإنسان الراعية للديمقراطية الغربية التي لا تفرق بين الطفل و الطفلة و الشاب و الشابة و الشيخ و الشيخة أنظري مثلا إلا ممارسة هذه الديمقراطية و حق الإنسان في فلسطين و العراق و أفغانستان و الصومال سابقا فقنابلها الديمقراطية و صواريخها المكرسة لحقوق الإنسان لا تفرق بين الأنثى و الذكر في القتل و حق الإنسان الكريم في العيش بعد الممات. و انظري أيتها الدكتورة إلن مدخولك أنت الشهري و بيينيه للناس حتى يعلم محبيك هل أنت حقا نزيهة في أبحاثك و دراساتك ليعلموا كما قلت أنت أن التمويل الخارجي يبقى دائما يخدم مصلحة الخارج فاحذري أيتها الدكتورة من مغبة التلاعب بمقدرات الثورة التونسية التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء و اختل به إقتصاد البلاد بأكمله, فالناس الأن في حاجة إلى كلمة صادقة تعين على الإصداع بالحق و تبتعد بهم عن الشبهات المتأتية من المنظمات المشبوهة التي تدعمينها في مقالاتك باستمرار . تكون المتابعة لاحقا في حديث عن المرأة التي غبنتيها في جل مقالاتك

Enregistrer un commentaire

 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards