هناك كلمات يقشعرّ جسمي عندما أسمعها : ساحلي، صفاقسي، بلدي إلخ. عندي أصدقاء من 20 سنة لا أعرف من أي جهة هم ولا يهمني أن، أعرف. الثورة قامت خارج كل منطق حزبي أو عشائري أو مذهبي أو جهوي. قامت للمطالبة بالعدالة في التنمية بين الجهات لكن على أساس الحق في الكرامة والعيش الكريم لا على أساس أنا من هذه الجهة وأنت من تلك الجهة.. فحتى في المدن الساحلية توجد أحياء وتوجد فئات لم تنل حظها من التنمية. الحكومة الحالية أعضاؤها من مختلف الجهات، الهيئات التي تكونت إثر الثورة لم تتكون على أساس جهوي. لنحافظ على نبل هذه الثورة وعلى مستواها الإنساني المرتفع. هناك فارق بين النعرة وطلب الحق. لنبق في مستوى طلب الحق لا طلب الأخذ بالثأر... إن كان بعض المتنفذين يضع في حسبانه هذه النعرات فيجب أن نرفضها.
أكتب هذا لأنني استأت من تعليقات تشير إلى الجهة التي انحدرت منا أسرتي، على أساس أنني أنتمي إليها. لا أنتمي إلا إلى جمهورية تونس يا جماعة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire