طبعا عدم الاستقرار الأمني والتأخير في محاكمة أقطاب الفساد وتمتع بعض أطراف الأسرة الحاكمة بطيب العيش دون محاكمة ولا تجميد أموال، وعدم الاتفاق بين الحكومة والهيئة العليا حول الفصل 15 إلخ إلخ هي القضايا الراهنة والهامة.
لكن أود لفت الانتباه إلى أمر يبدو تافها، وهي ظهور عادة سيّئة في الإعلام : عدم تأنيث الوظائف والصفات عندما يتعلّق الأمر بامرأة، كما هو معمول به في بلدان عربية أخرى. بحيث نقرأ في التلفزة الوطنية : مدير مساعد بدل مديرة مساعدة. تأنيث أسماء الوظائف كان معمولا به في تونس، بل كانت تنفرد به تونس، فلماذا نتراجع عن هذا المكسب الذي هو مطلب من مطالب الحركة النسوية في العالم أجمع؟ اللغة التي نتكلمها تتكلمنا أيضا، فلا تستهينوا بها. لم نقرّ مبدأ التناصف في الانتخابات لنذكر المناصب في المقابل
بربكم : أعفوني من التعاليق التي ستقول : هذا أمر تافه. اعتبروا أن اختصاصي هو الكتابة في الأمور التافهة. أتشرف بالتفاهات.. .
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire