Reklama

jeudi 19 mai 2011

1
هناك من ماتوا من أجل أن نعيش وهناك من أماتونا من أجل أن يعيشوا. ما دورنا نحن الباقين؟

مؤكالثورة تقع بين قطبين : من ماتوا من أجل أن نعيش، وهؤلاء هم الشهداء، ومن أماتونا من أجل أن يعيشوا، أماتوا الأجساد أو النفوس، وهؤلاء هم رؤوس النظام البائد. نحن شهود على هؤلاء وأولئك، ولنا واجب الشهادة، بمعنى أن لا نكون شهود زور. بدل الصياح والعويل والمطالبة بالمستحيل كما يفعل الأطفال والمراهقون، ليبادر كل من شهد مظلمة إلى المساهمة في فتح الملفات وتقديمها إلى القضاء، ولنعوّض التشهير المجاني بالنقد الدقيق والتمحيص، ولنعوّض الرغبة في التشفّي بالمطالبة بالتحقيق النزيه والمحاكمة العادلة. هكذا نفيد الثورة، باعتبارها حركة تغيير بطيء ومتعثّر، لكنه مؤكد.

1 commentaires:

H.B.J a dit…


شكرا سيدة رجاء ،

المظالم كثيرة ، في قريتي في جربة ، يقع تشغيل الشباب في المطار حسب الولاء لرئيس الشعبه و لكاتب لجنة التنسيق و القيادات الامنيه ، و رؤوس النقابه في التيليكوم و المطار الدولي

فكيف يمكننا اخذ حقنا من فساد استفحل حتى اصبح امرا عاديا ، كيف يمكننا اثبات المحسوبيه و طرق الولاء مقابل الغذاء ؟

وقع ايضا بناء نافوره يقال ان بناءها تكلف مبلغا ضخما اصبحت اليوم مرتعا للناموس و الاوساخ ، وقع تعبيد الطريق 5 مرات في حين ان المجموعه الوطنيه ليست بحاجه لهذا التعبيد كيف يمكن ان نثبت ذلك ؟

اراضي وقع الاستيلاء عليها في السبخه و حولها ، حجاره وقع قضمها من ساحل برج جليج مما عرض التوازن البيئي للخطر و عوضها المقاول للشعبه الدستوريه فاين المهاسبه و اين ذهب هذه الاموال ؟

ثم اذا قلت هذا الكلام وهو مجرد اقاويل ناس في المقاهي و ليس لدي دليل فكل الاوراق احرقوها الا يمكن ان تعرض للمساءلة القانونيه بتهمة تشويه سمعه للناس هاذوما ، و خاصه و انو القيادات الامنيه مازالت نافذه و نحتاجها و لا يجب انشكك فيها كي تمر الفتره الانتقاليه بسلام ؟


Enregistrer un commentaire

 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards