أين خطّة الطّريق المحنونة؟
طيّب، ليكفّ التّقدّميّون واليساريّون عن جلد ذواتهم. من الطّبيعيّ أن تكثر داخلهم الاشقاقات لا بسبب الأنانيّة والزّعاماتيّة فقط بل لأنّهم أفراد، ويتصرّفون كأفراد في حين نجد التّماهي المطلق مع النّموذج ومع الزّعيم داخل التّنظيمات الدّينيّة. الاشقاق داخل الحزب الجمهوريّ شيء مؤسف ويلام عليه المنشقّون أوّلا
كيف العمل على الأقلّ على تكوين جبهة انتخابيّة. هذا هو المطروح
وقبل كلّ ذلك، متى تحدّد خارطة الطريق ومنها تاريخ الانتخابات القادمة، وتفعيل الهيئة المستقلّة للانتخابات. لا بدّ من تنظيم وقفة احتجاجيّة كبرى في القصبة أو أمام المجلس التأسيسيّ للمطالبة بخطّة طريق واضحة. هذا هو المطلب الأساسيّ الآن، أمام حكومة لا همّ لها سوى الإعداد للانتخابات القادمة حتّى تكون في صالح الحزب المهيمن
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire