لا تتهموا من يفكر وينتقد بإثارة الفتنة، فهذا المفهوم متأت من مجتمعات قائمة على طاعة أولي الأمر، بحيث أن من يخرج على هذه الطاعة يتهم بإثارة الفتنة والفرقة. في المجتمع الديمقراطي لا مكان فيه لهذه المفاهيم العتيقة
لا يوجد أولو أمر،ولا يوجد إجماع، ولا توجد عقيدة واحدة، بل توجد عقائد وآراء وإيديولوجيات مختلفة تتصارع وفق مبادئ الحوار الديمقراطي، وتوجد قوى سياسية مختلفة تتصارع على الحكم وتتداول عليه بطريقة سلميّة. الفتنة بالمعنى السياسي يجب أن نتجنب استعاملها. أما الفتنة بمعناها الآخر غير السياسي فأمر آخر.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire