Reklama

jeudi 23 février 2012

0
مقال عن الدّعاة الجدد و منهم عمرو خالد. كتبته سنة 2004.

الدّعاة الجدد :  من التّحريض إلى التّنويم "الدّعاء سلاح خطير لمن يدرك قيمته" هو أحد الشّعارات التي يرفعها الدّاعية "الأستاذ عمرو خالد" في الصّفحة الأولى من موقعه على الأنترنيت، وهو ذو دلالة هامّة على الأفق الذي يتحرّك فيه هذا الدّاعية-النّجم وغيره من الدّعاة الجدد أمثال خالد الجنديّ. فالمفترض الذي نقرأه من خلال هذا الشّعار هو أنّ السّلاح الذي يرفعه هؤلاء غير السّلاح الذي رفعه أنصار الإسلام السّياسيّ الجهاديّ أو التّكفيريّ : إنّه سلاح من ترك حمل السّلاح، في ظرفيّة تتّسم رغم كلّ شيء بتضاؤل دور الإسلام السّياسيّ لا سيّما بعد تفجيرات 11...
mercredi 8 février 2012

0
مفهوم الفتنة ليس مفهوما ديمقراطيا

لا تتهموا من يفكر وينتقد بإثارة الفتنة، فهذا المفهوم متأت من مجتمعات قائمة على طاعة أولي الأمر، بحيث أن من يخرج على هذه الطاعة يتهم بإثارة الفتنة والفرقة. في المجتمع الديمقراطي لا مكان فيه لهذه المفاهيم العتيقة لا يوجد أولو أمر،ولا يوجد إجماع، ولا توجد عقيدة واحدة، بل توجد عقائد وآراء وإيديولوجيات مختلفة تتصارع وفق مبادئ الحوار الديمقراطي، وتوجد قوى سياسية مختلفة تتصارع على الحكم وتتداول عليه بطريقة سلميّة. الفتنة بالمعنى السياسي يجب أن نتجنب استعاملها. أما الفتنة بمعناها الآخر غير السياسي فأمر آ...
dimanche 5 février 2012

0
ليكفّ التّقدّميّون واليساريّون عن جلد ذواتهم

أين خطّة الطّريق المحنونة؟ طيّب، ليكفّ التّقدّميّون واليساريّون عن جلد ذواتهم. من الطّبيعيّ أن تكثر داخلهم الاشقاقات لا بسبب الأنانيّة والزّعاماتيّة فقط بل لأنّهم أفراد، ويتصرّفون كأفراد في حين نجد التّماهي المطلق مع النّموذج ومع الزّعيم داخل التّنظيمات الدّينيّة. الاشقاق داخل الحزب الجمهوريّ شيء مؤسف ويلام عليه المنشقّون أوّلا   كيف العمل على الأقلّ على تكوين جبهة انتخابيّة. هذا هو المطروح   وقبل كلّ ذلك، متى تحدّد خارطة الطريق ومنها تاريخ الانتخابات القادمة، وتفعيل الهيئة المستقلّة للانتخابات. لا بدّ من تنظيم وقفة احتجاجيّة كبرى...
mercredi 1 février 2012

0
الردّ الذي صدر اليوم في "المغرب" على مقال لجيلبار نقاش ترجم إلى العربيّة.

إلى جلبار نقّاش، ردّا على مقالك الأخير مع كلّ احترامي لك مناضلا وإعجابي بك كاتبا وروائيّا، فإنّني انزعجت عندما قرأت مقالك الأخير، وقلت في نفسي : ها هي القوى الدّيمقراطيّة ستكرّر نفس الأخطاء وستخوض الانتخابات القادمة مشتّتة ضعيفة لسبب آخر هو أنّها تخطئ في تشخيص قوى الثّورة المضادّة، فتراها في من تسمّيهم "الدّساترة"، وتعتبرهم- بتفكير ماهويّ إقصائيّ لم أعهده في كتاباتك- كتلة واحدة تمثّل الدّكتاتوريّة. هل يصحّ التّعميم، وهل تصحّ ملاحقة الميّت لمعاقبته بعد موته؟  أليست هذه خطيئة الملك كريون في تراجيديا "أنتيغون"؟ "التّجمّع" لم يعد...
 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards