Reklama

mercredi 20 juillet 2011

0
شباب النهضة فالت على النهضة؟ تقاسم أدوار؟ تصوّر أبويّ أسريّ للحزب؟

من مهامّ الدّيمقراطيّين والمثقّفين : مقاومة كلّ ما يهدّد الفكرة الدّيمقراطيّة والحلم الدّيمقراطيّ بالمساواة والحرّيّة. المقاومة تعني : الوقوف أمام، والثّبات. 

الموقف سلبيّ نعم، وكنت أتمنّى أن نكون في غنى عن هذا لنتفرّغ إلى البناء والاقتراح. لكنّ هذه المقاومة ضروريّة في هذه اللّحظة. لهذا السّبب، يا زوّار هذه المدونة ، أكتب كثيرا عن كلّ القوى اللاّديمقراطيّة، وعن كلّ الممارسات التي تهدّد هذا الحلم مهما كان مأتاها. أكتب لأنبّه، وأفضح، وأنتقد


 الغنّوشي في النّدوة الصفحية قال ما معناه : نحن لم ندع إلى الاعتصام، لكن شباب النّهضة اعتصموا مع الشّباب. برّه افهم حاجة. مجدّدا. 

 

هل هذا كلام مقبول من زعيم سياسيّ؟ النّهضة حزب له قواعد وينضبط أعضاؤه، أم هو أسرة ولها أطفال "شواطن" يلعبون وأحيانا يضربون بالحجارة؟ غدا يريدون الاعتصام أمام الهيئة العليا للمطالبة بحلّها. 

 

الغنوشي لن يدعو إلى الحلّ ولا إلى الاعتصام. لكن الغشاشر متاعو ممكن يمشيو يلعبوا في باردو. يا هيئة عليا ردّو بالكم ما الحجر.

 

دعوة إلى مواصلة المظاهرات على الطريقة الإيرانية

 

وهذه صفحة نهضويّة أخرى -تونسي وما نخافش- 


تحثّ على العنف وتروّج الشائعات عن طريق نشر فيديوهات مغشوشة. انظروا كيف تدعو إلى استلهام الثورة الإيرانية وإلى الخروج ليلا مع التكبير
.
هذا بعض ما جاء في الصفحة

:
تونسي مانخافش

في حالة فرض حظر التجوال في أي ولاية تتواصل المظاهرات من على أسطح المنازل إلى ساعات متآخرة من الفجر ويكون التكبير فوق أسطح المنازل ليرعب كلاب القمع و الشعارات الثورية من فوق كل سطح حتى يعلم السبسي و أذنابه أننا شعب لا يهان أسلوب ناجح إبان الثورة الإيرانية

في هذه الأجواء الثورجية تنتعش الثورة المضادة

رومنسية ثورية لمن احترفوا المعارضة قبل الثورة وبعدها، لمن طعنتهم الثورة في نرجسيتهم، فحرمتهم من دور الأبطال المضطهدين، فنتازمات السيطرة على كامل البلد لأحزاب تريد أن تكون تجمعا جديدا، طموحات لا حدود لكائنات سياسية تريد الكرسي أولا وقبل كلّ شيء.

 

هذا ما يكبل الثورة، ويلهينا عن المراقبة والمحاسبة. 

 

المتنفذون من النظام القديم تنعشهم هذه الأجواء ولا تزعجهم، صدقوني، أعرف بعضهم في المجال الذي أشتغل فيه، وسأعود إلى هذا الموضوع. النقد الهادئ المدعّم وبناء المؤسسات

هو ما يجب أن نتوخاه لإنجاح الثورة.



الخط الأحمر هو العنف مهما كان مأتاه : عنف الأمن، وعنف التخريب

 

العنف مهما كان مأتاه هو الخط الأحمر خلافا لما ذكرته إعلامية منذ قليل-قالت إن الخط الأحمر هو الاعتداء على الصحفيين- لتكن المصلحة العليا للبلاد فوق الجميع-أفراد، هيئات مهنية، أجهزة، أحزاب. 

 

الاعتصامات والإضرابات الآن لا تخدم إلا الثورة المضادة التي تستعد حتى إلى حرق البلاد. 

 

حريق غابة دار شيشو مثلا من صنع الملاك والتجمعيين الفاسدين السابقي-

 

نحتاج إلى النقد، نحتاج إلى التشهير السلميّ المدعوم بالحجج بالتجمعيين الفاسدين الذين ما زالوا متنفّذين، نحتاج إلى بناء المؤسسات والهيئات التي ستمكن من الانتقال الديمقراطي. 

 

نحتاج إلى البناء والنقد. الهيئات الوفاقية يجب دعمها بالنقد والاقتراح،بدل التحامل المنظم عليها استجابة إلى مناورات بعض الأحزاب التي تريد السيطرة على البلاد قبل الانتخابات



 

 


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards