هل هذا هو الحياد الإعلاميّ : أن لا تسمّي التّلفزة الوطنيّة الأشياء بأسمائها ويقول مذيعوها في نشرة أمس "ما يسمّى العنف" أو ما يعبّرون عنه بالعنف، أسوة بقناة الجزيرة التي كانت تقول "ما يسمّى بالإرهاب"، عندما يتعلّق بإرهاب حقيقي وبضحايا مدنيّين؟
الذين تظاهروا تظاهروا ضدّ العنف، ضدّ عنف حقيقيّ مورس في قاعة أفريكار أو أمام المحكمة أو في بعض الشواطئ، والتلفزة الوطنية يجب أن تثقّف الناس وتوعيهم على نبذ العنف لا أن تدخل البلبلة بدعوى حياد كاريكاتوريّ غبيّ. ثمّ ما هو الخطّ التحريريّ لهذه القناة التي نموّلها بجيوبنا، وعن أي مشروع مجتمعيّ تدافع؟
هل تدافع عن قيم الجمهوريّة والديمقراطيّة أم تدافع عن يوطوبيا الملتحين والمعمّمين بدافع الحياد الغبيّ مرة أخرى؟
تعرض صورا من مسيرة المتظاهرين ضدّ "ما يعتبرونه عنفا"، ثمّ تمسح كلّ هذا بتقديم تظاهرة لأيمة الزيتونة. تذكّرو علماء جبهة الأزهر في مصر، عندما حرّضوا على قتل نجيب محفوظ، وعندما أصبحوا شوكة في حلق كل فنان ومبدع.
يريدون أن يجعلوا من الزيتونة مجدّدا أزهرا آخر يتعقّب المفكرين والأحرار؟
الذين تظاهروا تظاهروا ضدّ العنف، ضدّ عنف حقيقيّ مورس في قاعة أفريكار أو أمام المحكمة أو في بعض الشواطئ، والتلفزة الوطنية يجب أن تثقّف الناس وتوعيهم على نبذ العنف لا أن تدخل البلبلة بدعوى حياد كاريكاتوريّ غبيّ. ثمّ ما هو الخطّ التحريريّ لهذه القناة التي نموّلها بجيوبنا، وعن أي مشروع مجتمعيّ تدافع؟
هل تدافع عن قيم الجمهوريّة والديمقراطيّة أم تدافع عن يوطوبيا الملتحين والمعمّمين بدافع الحياد الغبيّ مرة أخرى؟
تعرض صورا من مسيرة المتظاهرين ضدّ "ما يعتبرونه عنفا"، ثمّ تمسح كلّ هذا بتقديم تظاهرة لأيمة الزيتونة. تذكّرو علماء جبهة الأزهر في مصر، عندما حرّضوا على قتل نجيب محفوظ، وعندما أصبحوا شوكة في حلق كل فنان ومبدع.
يريدون أن يجعلوا من الزيتونة مجدّدا أزهرا آخر يتعقّب المفكرين والأحرار؟
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire