تونس في 27/7/2011
إلى السّيد المدير العامّ للتّلفزة الوطنيّة
،
تحيّة وبعد،
نحن منظّمي الوقفة الاحتجاجيّة أمام مقرّ التّلفزة الوطنيّة، من أجل إسماع صوتنا إليكم،
إنّنا نقدّر جهودكم من أجل النّهوض بمستوى برامج التّلفزة الوطنيّة، وتحسين أدائها منذ ثورة 14 جانفي 2011، للسّير بها في اتّجاه إعلام حرّ نزيه متوازن ومهنيّ في الوقت نفسه. لكنّنا ننظّم هذه الوقفة من أجل تنبيهكم وتنبيه الإطار الصّحفيّ بالقناة إلى ما يلي :
1-إنّ الحياد الإعلاميّ في تقديم المعلومة لا يعني عدم تسمية الأشياء بأسمائها ولا يعني غياب الخطّ التّحريريّ. والخطّ التّحريريّ هو حسب...
mercredi 27 juillet 2011
samedi 23 juillet 2011
ما العمل مع العازفين عن تسجيل أسمائهم؟
التّونسيون أصيبوا بتخمة سياسيّة : كان عندهم حزب واحد تقريبا، فأصبح عندهم 100 حزب. تحدّثت مع الكثير من هؤلاء الذين لا يرغبون في تسجيل أسمائهم. فوجدت أنّ أهمّ حجة تحرّك سواكنهم هي التّالية : في دائرتك الانتخابيّة ستتعرّف على مترشّحين منهم الباهي ومنهم الخايب، ويجب أن تختار الباهي، حتّى لا يعود النّظام المافيويّ من جديد. يجب أن يشعر غير المتسيّسين شيء من التّمكين، وبأن المسألة لن تكون غامضة، بما أنّ النّاس تعرف النّاس. الجهد الذي تقوم به الهيئة المستقلّة للانتخابات جهد مشكور . لكنه غير كاف. يجب أن يساعدها كلّ المواطنين
امحوا كلمة "فتنة" من...
mercredi 20 juillet 2011
شباب النهضة فالت على النهضة؟ تقاسم أدوار؟ تصوّر أبويّ أسريّ للحزب؟
من مهامّ الدّيمقراطيّين والمثقّفين : مقاومة كلّ ما يهدّد الفكرة الدّيمقراطيّة والحلم الدّيمقراطيّ بالمساواة والحرّيّة. المقاومة تعني : الوقوف أمام، والثّبات.
الموقف سلبيّ نعم، وكنت أتمنّى أن نكون في غنى عن هذا لنتفرّغ إلى البناء والاقتراح. لكنّ هذه المقاومة ضروريّة في هذه اللّحظة. لهذا السّبب، يا زوّار هذه المدونة ، أكتب كثيرا عن كلّ القوى اللاّديمقراطيّة، وعن كلّ الممارسات التي تهدّد هذا الحلم مهما كان مأتاها. أكتب لأنبّه، وأفضح، وأنتقد
الغنّوشي في النّدوة الصفحية قال ما معناه : نحن لم ندع إلى الاعتصام، لكن شباب النّهضة اعتصموا...
vendredi 8 juillet 2011
ما هو الخطّ التحريريّ للقناة الوطنيّة وعن أي مشروع مجتمعيّ تدافع؟ وهل الحياد الإعلاميّ يعني عدم تسمية العنف عنفا؟
هل هذا هو الحياد الإعلاميّ : أن لا تسمّي التّلفزة الوطنيّة الأشياء بأسمائها ويقول مذيعوها في نشرة أمس "ما يسمّى العنف" أو ما يعبّرون عنه بالعنف، أسوة بقناة الجزيرة التي كانت تقول "ما يسمّى بالإرهاب"، عندما يتعلّق بإرهاب حقيقي وبضحايا مدنيّين؟
الذين تظاهروا تظاهروا ضدّ العنف، ضدّ عنف حقيقيّ مورس في قاعة أفريكار أو أمام المحكمة أو في بعض الشواطئ، والتلفزة الوطنية يجب أن تثقّف الناس وتوعيهم على نبذ العنف لا أن تدخل البلبلة بدعوى حياد كاريكاتوريّ غبيّ. ثمّ ما هو الخطّ التحريريّ لهذه القناة التي نموّلها بجيوبنا، وعن أي مشروع مجتمعيّ تدافع؟
هل...
mercredi 6 juillet 2011
محمود طه أحد شهداء حرّيّة الفكر
محمود طه أحد شهداء حرّيّة الفكر والمعتقد. أعدمه جعفر النميري وحسن الترابيّ بالتّحالف مع رجال الدّين في الّسّودان يوم 18 جانفي 1985. كان أيضا من ضحايا تطبيق الشّريعة التي تقتضي إعدام من يعتبرونه مرتدّا عن الإسلام. استمعوا إلى كلامه قبل أن يتمّ إعدامه. وتذكروا أنّ حسن الترابي والإخوان المسلمون عامّة ليسوا في حلّ من د...مه. يا قاتل الرّوح وين تروح . لدى كثير من السودانيين الذين هللوا لإعدامه في ذلك اليوم، فإنّ طه قد اقترف أسوأ جريمة يمكن أن ترتكب. لقد أدين بتهمة الردّة عن الإسلام. وهي تهمة نفاها طه، الذي أصرّ حتى النهاية، أنه...
samedi 2 juillet 2011
فدّينا من الخوض في الدّين بدل الحديث عن أمور أخرى
المعتقدات يجب أن لا تكون موضوع جدل في السّاحة العموميّة والسياسيّة. الأحزاب التي تقول إنّها مدنيّة، وتقدّم قانونا أساسيّا مدنيّا يجب أن تلتزم بالمدنيّة ولا تخوض في الدّين، وإلاّ لتكن منسجمة مع نفسها وتغيّر قانونها الأساسيّ حتّى نفهم. نعم هناك ازدواجيّة حيّرت كلّ النّاس ولا نفهم، وأخافت كلّ من أعرفهم، ومن كلّ الطّبقات والفئات. مرّة يقولون إنّهم مع الدّيمقراطيّة والحداثة السياسيّة، ومرّة أخرى ينتقدون الحداثة.
يا سيدي ما هو لا إكراه في الدّين، وما هو من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إذن نقلبو ها الصّحن.
يزّيونا من تغييب كلّ القضايا العالقة....
vendredi 1 juillet 2011
Video رد الاستاذ عبد الباسط بن حسن على إتهام احمد الكحلاوي بالتطبيع
إنّ ما قدّمته شخصيا وما قدّمه المعهد العربي لحقوق الإنسان طيلة العقدين الماضيين لفائدة حركة حقوق الإنسان الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه من طرف دعاة الظلام ومناصري المستبدّين ونماذج الحكم منتهية الصلاحية.
إنّ التزامنا بمبادئ الثورة التونسية والذي يمليه علينا انخراطنا المبكر في العمل الحقوقي وكتاباتنا الإبداعية الكافرة بالقيود وبالاستبداد، تجعلنا ننظر بعين التوجّس إلى حملات التكفير والتخوين والكراهية التي أخذت تطلّ برأسها هنا وهناك ولا غرض لها سوى العمل على إلهاء الرأي العامّ الوطني عن مشاغله الحقيقية في بناء الانتقال...
Inscription à :
Articles (Atom)