Reklama

vendredi 8 avril 2011

3
لا نريد "أزهر" في تونس، ولا نريد كوادر تفني في رضاع الكبير ومفاخذة الرضيعة

إلى دعاة "إحياء" جامع/جامعة الزيتونة، وقد وصلني اليوم نداؤهم. لا شيء أكثر عبثيّة وخطورة من فكرة الإحياء، لأن الإحياء لا يتمّ إلا في صورة مهزلة. المؤسسات الجامعية الموجودة التي يدرّس فيها الدين كافية. والدعوة إلى إحياء جامع الزيتونة دعوة إلى تخريج فقهاء في دولة مدنيّة لا تحتاج إلى فقهاء بل إلى قضاة ومتخصصين في القانون المدني. لا نريد "أزهر" آخر في تونس وظيفته : مصادرة الإبداع وتخريج كوادر لا تصلح إلا للإفتاء في رضاع الكبير (أي أن ترضع الزميلة زميلها في العمل حتى يجوز لها البقاء معه في نفس المكتب) أو في جواز مفاخذة الرضيعة، أو في تحريم الغناء والتصفيق، وغير ذلك من المهازل التي نحن في غنى عنها

3 commentaires:

Hatouya a dit…

مع احترامي للدكتورة، اطلب منها عدم كتابة مثل هذه المقالات التي تقصي الرأي الآخر بأسلوب التهكم والسخرية تحت راية الديمقرطية المزعومة، وإلا فلنعد إلى بن علي وعفا الله عما سلف!!!
أخيرا، أذكرك بقاعدة إسلامية مهمة: ليس علم الافتاء محل سخرية فهذا الفعل مرفوض شكلا قبل التطرق إلى الموضوع.

Unknown a dit…

رفضك مشروع ومبقبول لكن عن القضاة تتحدثين وعن أي رجال قانون تتكلمين هل عن القضاة الفاسدين الذين كانوا ينهبون جيوب الأغنياء لبحاباتهم في الاحكام ويسلطون أحكامهم على الفقراء والمعدومين فيبرؤون المجرم ويجرمون الضعيف ؟ أم أنك تتحدثين عن القضاة الذين كانون يقضون بالوكالة أو عن طريق الفاكس ؟ هل هؤلاء تقصدين ؟ ثم من تقصدين برجال القانون ؟ هل الذين ساعدوا بن علي الجزار وغيروا الدستور لتخليده وذويه في الحكم ؟ أم أولئك الذين كانوا يستطرون القوانين لقتل الحريات وتكميم الناس وتجريمهم بالشبهات والظنون ؟ أم تتحدثين عن رجال القانون الذي أجازوا الزواج المثلي ؟

Tattoti a dit…

لا أتمنى للحظة واحدة أن أكون في موقفك يوم تقفين أمام الله لتعترفي أمامه بما سعيت إليه طول عمرك..

Enregistrer un commentaire

 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards