الجمعة 06 أفريل 2012 الساعة 14:27:11 بتوقيت تونس العاصمة
أثار ترويج صور للدكتورة رجاء بن سلامة وهي في مناسبة تجمعية لمناشدة الرئيس السابق الكثير من الاستغراب وردود الفعل ،فهي معروفة بمواقفها وبمعارضتها للنظام السابق وخاصة أن الصور تشاركها فيها الدكتورة درة محفوظ إحدى رموز الحركة النسائية التي نالت الكثير من غضب النظام السابق.
الدكتورة رجاء بن سلامة أمدتنا بهذا التوضيح حول ما روج عنها:
«ما كان يفعله نظام بن علي من تشويه رخيص للمعارضين مهمّة أصبحت تضطلع بها بعض الصفحات على الـ«فايس بوك» وبعض الأفراد المستعملين للشّبكة. إنّه عنف معنويّ يلجأ إليه من يعجز عن مقارعة الحجّة بالحجّة، ومن يضيق صدره بالمختلفين في الرّأي.
من ذلك الصّورة التي لفّقها بعضهم، صورة لإمرأتين تجّمعيّتين توضع مقابلها صورتي أنا وصورة الزّميلة المناضلة درّة محفوظ، للإيهام بأنّنا كنّا ناشطتين في التّجمّع. أعتقد أنّ الزميلة درّة محفوظ غنيّة عن التّعريف. وفي ما يخصّني، لا ينكر إلاّ جاحد أنّني لم أنتم إلى التّجمّع من قريب أو بعيد، ولا ناشدت بن علي، ولا استفدت من النّظام البائد، بل كانت أغلب كتبي ممنوعة، وكنت من بين الممنوعين من الظّهور في التّلفزة، ومن المغضوب عليهم في الجامعة. لا أحبّ الحديث كثيرا عن نفسي، لأنّني ناضلت بالكتابة قدر المستطاع، وما كتبته منشور ويمكن العودة إليه.
هذه الصّورة ينشرونها ويعيدون نشرها عن قصد كلّما أبديت موقفا واضحا من مجريات الأحداث في تونس. وآخر هذه المواقف التي عبّرت عنها هي مساندتي لمبادرة توحيد الأحزاب الوسطيّة واليساريّة، لأسباب شرحتها، منها شعوري بالمخاطر التي تهدّد المجتمع التّونسيّ، وتهدّد مكاسب الثّورة وحتّى مبادئ الجمهوريّة نفسها.
لن أردّ على العنف بالعنف، لأنّني أومن بقدرة الحوار المتمدّن على تغيير النّاس، وأومن بأنّ تونس اليوم مختبر للدّيمقراطيّة، ولا بدّ من شيء من التّضحيات حتّى ننجح في ترسيخ قيمها»
أثار ترويج صور للدكتورة رجاء بن سلامة وهي في مناسبة تجمعية لمناشدة الرئيس السابق الكثير من الاستغراب وردود الفعل ،فهي معروفة بمواقفها وبمعارضتها للنظام السابق وخاصة أن الصور تشاركها فيها الدكتورة درة محفوظ إحدى رموز الحركة النسائية التي نالت الكثير من غضب النظام السابق.
الدكتورة رجاء بن سلامة أمدتنا بهذا التوضيح حول ما روج عنها:
«ما كان يفعله نظام بن علي من تشويه رخيص للمعارضين مهمّة أصبحت تضطلع بها بعض الصفحات على الـ«فايس بوك» وبعض الأفراد المستعملين للشّبكة. إنّه عنف معنويّ يلجأ إليه من يعجز عن مقارعة الحجّة بالحجّة، ومن يضيق صدره بالمختلفين في الرّأي.
من ذلك الصّورة التي لفّقها بعضهم، صورة لإمرأتين تجّمعيّتين توضع مقابلها صورتي أنا وصورة الزّميلة المناضلة درّة محفوظ، للإيهام بأنّنا كنّا ناشطتين في التّجمّع. أعتقد أنّ الزميلة درّة محفوظ غنيّة عن التّعريف. وفي ما يخصّني، لا ينكر إلاّ جاحد أنّني لم أنتم إلى التّجمّع من قريب أو بعيد، ولا ناشدت بن علي، ولا استفدت من النّظام البائد، بل كانت أغلب كتبي ممنوعة، وكنت من بين الممنوعين من الظّهور في التّلفزة، ومن المغضوب عليهم في الجامعة. لا أحبّ الحديث كثيرا عن نفسي، لأنّني ناضلت بالكتابة قدر المستطاع، وما كتبته منشور ويمكن العودة إليه.
هذه الصّورة ينشرونها ويعيدون نشرها عن قصد كلّما أبديت موقفا واضحا من مجريات الأحداث في تونس. وآخر هذه المواقف التي عبّرت عنها هي مساندتي لمبادرة توحيد الأحزاب الوسطيّة واليساريّة، لأسباب شرحتها، منها شعوري بالمخاطر التي تهدّد المجتمع التّونسيّ، وتهدّد مكاسب الثّورة وحتّى مبادئ الجمهوريّة نفسها.
لن أردّ على العنف بالعنف، لأنّني أومن بقدرة الحوار المتمدّن على تغيير النّاس، وأومن بأنّ تونس اليوم مختبر للدّيمقراطيّة، ولا بدّ من شيء من التّضحيات حتّى ننجح في ترسيخ قيمها»
