هناك في الهواء، أشتمّ رائحته دائما رغم أنّه مسكوت عنه عموميّا، فنتازم تكرار السيناريو الجزائريّ لدى الراغبين في هذا السيناريو نظرا إلى خوفهم من الأحزاب ذات المرجعيّة الدينيّة، أو الخائفين منه نظرا إلى خلفيّتهم الدينيّة. وأعي ما أقول لأنني أستمع إلى الكثيرين. لننهض بعب الدّيمقراطيّة على نحوين : أن نقبل بنتائج الانتخابات مهما كانت، وأن نفرض التّمشّي الدّيمقراطيّ على كلّ أغلبيّة تريد الحياد على المبادئ الدّيمقراطيّة. الدّيمقراطيّة روحها المساواة والحرّيّات، بما في ذلك الحرّيات الفرديّة والتعددية وحرية المعتقد، ويجب أن نرعى هذه المبادئ ونجذّرها بعد الانتخابات، وأن نلزم كلّ الأطراف بها، بما في ذلك الأحزاب ذات المرجعيّة الدينيّة، والتي يعلن قياديّوها قبولهم بهذه المبادئ. يجب أن نلزمهم بما يتعهّدون به رغم كلّ ازدواج في الخطاب
لذلك : لا أتمنّى أن يتكرّر السّيناريو الجزائريّ بتونس، وأعتقد أنه لن يتكرّر. لن تزوّر الانتخابات لأنّ كلّ الضمانات موجودة لكي لا تزوّر. تونس 2011 ليست جزائر الثمانينات. ويجب أن نعمل على استتباب الأمن لكي نتجنّب إجهاض المسار الدّيمقراطيّ عندما يضطر الجيش إلى التدخّل في الحياة السياسيّة. هذا هو المحذور الحقيقي حسب رأيي
لذلك : لا أتمنّى أن يتكرّر السّيناريو الجزائريّ بتونس، وأعتقد أنه لن يتكرّر. لن تزوّر الانتخابات لأنّ كلّ الضمانات موجودة لكي لا تزوّر. تونس 2011 ليست جزائر الثمانينات. ويجب أن نعمل على استتباب الأمن لكي نتجنّب إجهاض المسار الدّيمقراطيّ عندما يضطر الجيش إلى التدخّل في الحياة السياسيّة. هذا هو المحذور الحقيقي حسب رأيي