Reklama

jeudi 23 février 2012

0
مقال عن الدّعاة الجدد و منهم عمرو خالد. كتبته سنة 2004.

الدّعاة الجدد : 
من التّحريض إلى التّنويم
"الدّعاء سلاح خطير لمن يدرك قيمته" هو أحد الشّعارات التي يرفعها الدّاعية "الأستاذ عمرو خالد" في الصّفحة الأولى من موقعه على الأنترنيت، وهو ذو دلالة هامّة على الأفق الذي يتحرّك فيه هذا الدّاعية-النّجم وغيره من الدّعاة الجدد أمثال خالد الجنديّ. فالمفترض الذي نقرأه من خلال هذا الشّعار هو أنّ السّلاح الذي يرفعه هؤلاء غير السّلاح الذي رفعه أنصار الإسلام السّياسيّ الجهاديّ أو التّكفيريّ : إنّه سلاح من ترك حمل السّلاح، في ظرفيّة تتّسم رغم كلّ شيء بتضاؤل دور الإسلام السّياسيّ لا سيّما بعد تفجيرات 11 سبتمبر وبعد التّفجيرات التي طالت المدن العربيّة ولم يكن بإمكان الجماهير العريضة التّعاطف معها.


هؤلاء الدّعاة الجدد يركّزون على العبادات وعلى التّقوى أكثر من تركيزهم على الشّأن العامّ، ويبتعدون عن الدّعوة إلى التّغيير السّياسيّ ويتجنّبون إثارة القضايا المحرجة وهو ما يفسّر الحظوة التي يلقونها لدى بعض أصحاب السّلطة في العالم العربيّ. وليس الـ"نيو لوك" لهؤلاء بمعزل عن توجّههم اللاّسياسيّ الوعظيّ : وجوه هؤلاء الدّعاة الباسمة وكلماتهم الرّقيقة وأناقتهم الشّبابيّة وتحلّلهم من العمامات والطّرابيش من أمارات اختلافهم أو رغبتهم في الاختلاف عمّن يمثّلون الإسلام الجهاديّ والتّكفيريّ.

إنّهم يدّعون اليسر بدل العسر ويتكلّمون لغة المحبّة، وتختلف فتاواهم أحيانا عن فتاوى الشّيوخ الرّسميّين، وأبرز مثال على ذلك أنّ خالد الجنديّ اعتبر التّبرّع بالأعضاء واجبا واستدلّ على ذلك بآيات قرآنيّة غير الآيات التي استدلّ بها المفتي المصريّ الرّسميّ مؤخّرا لتحريم التّبرّع بالأعضاء ونقلها.
هذا جانب أوّل قد يبدو لنا إيجابيّا، ولكنّ هذا الإيجابيّ لا يعدو أن يكون جزءا من واقعنا الثّقافيّ والسّياسيّ البائس.
فليس من الغلوّ أن نتحدّث أوّلا عن "بيزنس دينيّ" يتحرّك في إطاره هؤلاء الدّعاة الذين يحصّلون ثروات طائلة من دعوتهم، ومن تحوّلهم إلى نجوم تلفزيّين ينافسون نجوم كرة القدم والفيديو كليب. وعلى المختصّين في سوسيولوجيا الثّقافة أن ينكبّوا على دراسة الظّاهرة من النّاحية الاقتصاديّة والطّبقيّة والسّياسيّة دراسة ترتفع عن الشّتيمة والنّزعة الفضائحيّة التي يركن إليها بعض الكتّاب المناصرين للإسلام السّياسيّ في فضحهم لهؤلاء الدّعاة. ومن المفيد أيضا تسليط وجهة نظر الأنتروبولوجيا الدّينيّة على هذه الظّاهرة، وعلى أهمّيّة الدّعاء في مواقع الأنترنيت الخاصّة بهؤلاء الوعّاظ : الدّعاء لا باعتباره سلاحا فحسب، بل باعتباره منطلقا لمبادلات بين المعجبين والوعّاظ : طلب الدّعاء من أجل شفاء شخص، التّسليم بقدرة سحريّة لهؤلاء الوعّاظ، اضطلاعهم ربّما بوظيفة الأولياء الصّالحين على نحو جديد...
ثمّ إنّ هذه الظّاهرة تزدهر على أرضيّة من الفقر المعرفيّ والجهل بالمعارف الإنسانيّة الحديثة، بحيث أنّ معادلة ساذجة من قبيل المعادلة شبه الرّياضيّة التي طلع بها عمرو خالد على مريديه مؤخّرا : "إرادة+ إخلاص+دعاء+تخطيط سليم=نجاح أكيد" يستقبلها هؤلاء المريدون وكأنّها حلّ سحريّ لمشاكل العالم، والحال أنّها تدلّ على تسطيح للذّات البشريّة وتجنّب لطرح المشاكل الحقيقيّة. هل الإنسان يعرف كلّ ما يريد؟ هل قرأ الدّاعية شيئا ممّا كتب عن فلسفة الإرادة، وشيئا ممّا كتب عن ذات الرّغبة وذات اللاّوعي؟ هل يكفي ما ذكر لتحقيق النّجاح؟ 



أيّ نجاح للفرد إذا كانت العوائق الاجتماعيّة والسّياسيّة تحيط به من كلّ جانب؟ العاطل عن العمل هل تكفيه الإرادة والإخلاص والدّعاء والتّخطيط السّليم لكي يجد عملا ويحقّق النّجاح التّامّ؟ أيّ سنوات ضوئيّة تفصل هؤلاء عن المعارف الحديثة التي أنتجت حول الذّات البشريّة؟ أيّ مقدار من التّمويه يمكن أن يدير وجوهنا عن قضايا البؤس والفقر واللاّمساواة، بحيث نختزل حياة الإنسان ومشروعه في تعويذات من هذا القبيل؟

إنّ هؤلاء الدّعاة ليسوا مصلحين دينيّين وأعتقد أنّهم لا يختلفون عن الجهاديّين والتّكفيريّين في مفترضاتهم الفكريّة والقيميّة الكبرى : في نظرتهم الأخلاقيّة التّقليديّة للعلاقات الأسريّة والاجتماعيّة وفي تصوّرهم للتّاريخ والمصير. إنّهم لا يصدرون عن نقلة معرفيّة تعيد مفصلة ما هو فرديّ وما هو جماعيّ، ما هو دينيّ وما هو دنيويّ. وهم يميلون إلى أخذ العصا من الوسط، فلا يعارضون عمل المرأة خارج البيت كما فعل غيرهم من الأصوليّين، ولكنّهم يرون أنّها يمكن أن تعمل "إذا أرادت"، وأنّ الأولويّة مع ذلك تبقى للأسرة والبيت. ولئن كان التّكفيريّون يرفضون التّاريخ ويطالبون بالعودة إلى الأصل فإنّ هؤلاء يموّهون ويعمدون إلى الخلط التّاريخيّ : فممّا يفاجئنا به عمرو خالد، وما قد يحيّر كلّ المؤرّخين بعموميّته وإطلاقيّته ولا شكّ أنّ "المرأة قبل الإسلام وفي صدر الإسلام كانت تعمل..." وهو يقصد طبعا عمل المرأة خارج البيت.
إن كان هؤلاء الدّعاة مصلحين فما أبعدهم عن محمّد عبده ومحمّد إقبال، وإن كانوا روحانيّيّن فما أبعدهم عن محيي الدّين بن عربيّ ولسان الدّين بن الخطيب.. عصر الانحطاط، بل عصر النّزول إلى الدّرك الأسفل، أليس ما نعيشه نحن اليوم؟


وددت لو لم نخيّر بين الطّاعون والكوليرا كما يقول الفرنسيّون، أو بين الطّاعون ومرض أقلّ خطورة، أن لا نخيّر بين التّحريض على العنف والتّنويم المهدهد للأوهام والآلام، أن لا نخيّر بين قيد قصير يفرضه علينا المكفّرون والمحرّمون لكلّ شيء وقيد أطول يفرضه علينا هؤلاء المتاجرون بالآخرة والمحوّلون لأنظارنا عن قضايا الظّلم والعنف واللاّمساواة والفراغ السّياسيّ. 
إنّنا لا نريد إسلاما سياسيّا ولكنّنا لا نريد بؤس اللاّسياسة أيضا، لا نريد هذا لأنّ أبناءنا يستحقّون تربية أفضل من دروس هؤلاء الدّعاة : تربية على الحرّيّة والمسؤوليّة وعلى المواطنة والمساواة
mercredi 8 février 2012

0
مفهوم الفتنة ليس مفهوما ديمقراطيا

لا تتهموا من يفكر وينتقد بإثارة الفتنة، فهذا المفهوم متأت من مجتمعات قائمة على طاعة أولي الأمر، بحيث أن من يخرج على هذه الطاعة يتهم بإثارة الفتنة والفرقة. في المجتمع الديمقراطي لا مكان فيه لهذه المفاهيم العتيقة

لا يوجد أولو أمر،ولا يوجد إجماع، ولا توجد عقيدة واحدة، بل توجد عقائد وآراء وإيديولوجيات مختلفة تتصارع وفق مبادئ الحوار الديمقراطي، وتوجد قوى سياسية مختلفة تتصارع على الحكم وتتداول عليه بطريقة سلميّة. الفتنة بالمعنى السياسي يجب أن نتجنب استعاملها. أما الفتنة بمعناها الآخر غير السياسي فأمر آخر.
dimanche 5 février 2012

0
ليكفّ التّقدّميّون واليساريّون عن جلد ذواتهم


أين خطّة الطّريق المحنونة؟

طيّب، ليكفّ التّقدّميّون واليساريّون عن جلد ذواتهم. من الطّبيعيّ أن تكثر داخلهم الاشقاقات لا بسبب الأنانيّة والزّعاماتيّة فقط بل لأنّهم أفراد، ويتصرّفون كأفراد في حين نجد التّماهي المطلق مع النّموذج ومع الزّعيم داخل التّنظيمات الدّينيّة. الاشقاق داخل الحزب الجمهوريّ شيء مؤسف ويلام عليه المنشقّون أوّلا

  كيف العمل على الأقلّ على تكوين جبهة انتخابيّة. هذا هو المطروح
 
 وقبل كلّ ذلك، متى تحدّد خارطة الطريق ومنها تاريخ الانتخابات القادمة، وتفعيل الهيئة المستقلّة للانتخابات. لا بدّ من تنظيم وقفة احتجاجيّة كبرى في القصبة أو أمام المجلس التأسيسيّ للمطالبة بخطّة طريق واضحة. هذا هو المطلب الأساسيّ الآن، أمام حكومة لا همّ لها سوى الإعداد للانتخابات القادمة حتّى تكون في صالح الحزب المهيمن
mercredi 1 février 2012

0
الردّ الذي صدر اليوم في "المغرب" على مقال لجيلبار نقاش ترجم إلى العربيّة.

إلى جلبار نقّاش، ردّا على مقالك الأخير

مع كلّ احترامي لك مناضلا وإعجابي بك كاتبا وروائيّا، فإنّني انزعجت عندما قرأت مقالك الأخير، وقلت في نفسي : ها هي القوى الدّيمقراطيّة ستكرّر نفس الأخطاء وستخوض الانتخابات القادمة مشتّتة ضعيفة لسبب آخر هو أنّها تخطئ في تشخيص قوى الثّورة المضادّة، فتراها في من تسمّيهم "الدّساترة"، وتعتبرهم- بتفكير ماهويّ إقصائيّ لم أعهده في كتاباتك- كتلة واحدة تمثّل الدّكتاتوريّة. هل يصحّ التّعميم، وهل تصحّ ملاحقة الميّت لمعاقبته بعد موته؟ 
 
أليست هذه خطيئة الملك كريون في تراجيديا "أنتيغون"؟ "التّجمّع" لم يعد موجودا كهيكل حزبيّ، فقد تمّ حلّه وعوقب قياديّيوه بحرمانهم من التّرشّح إلى المجلس التّأسيسيّ. 
 
لا شكّ أنّ العدالة الانتقاليّة يجب أن تواصل مجراها حتّى تحاسب التّجمّعيّين السّابقين الذين ثبت تورّطهم في الفساد او القتل أو التّعذيب. ولكن هل يحقّ لنا إقصاء أيّ قوّة سياسيّة تريد أن تعتبر الفكر البورقيبيّ أحد مراجعها، بتعلّة أنّها تمثّل "التّجمّع"؟ ثمّ أليس التّجمّع عقليّة أوّلا وقبل كلّ شيء : آليّات تفكير لانقديّ، وآليّات هيمنة على الدّولة، وأساليب إقصاء للمعارضة بل وتجريم لها ؟

التّجمّع بهذا المعنى، سيّدي جلبار، موجود في الموقع الذي صمت عنه مقالك : في الحزب الحاكم الحاليّ، وأقول الحزب الحاكم لأنّني أعتبر "الائتلاف" الحاكم "كرتونيّا"، فكلّ المؤشّرات تدلّ إلى حدّ الآن على ذلك، ممّا لا يسمح المجال بشرحه. بل إنّ هذا التّجمّع الجديد يمكن ان يلعب دورا أسوأ من دور الحزب الحاكم السّابق إذا أتيح له تمرير دستور محافظ وبرنامج لا يقطع الصّلة بالإسلام السّياسيّ، ويكرّس إضافة إلى ذلك ليبراليّة اقتصاديّة أكثر عداء للطّبقات الكادحة (بما انّ الله يحبّ الأغنياء، حسب تصريح للسّيد الغنّوشي).
 
 
في العهد البائد كنّا نواجه القمع والفساد. في هذا العهد علينا أن نواجه نزعات الهيمنة والفساد يضاف إليهما شبح اللّاهوتيّة-السّياسيّة التي قد نطردها من الباب فتعود من كوات صغيرة أخرى : من دستور قد يتضمّن فصولا لامدنيّة، ومن برامج لنشر الفتاوى ولإحلالها محلّ القوانين الوضعيّة، ومن تسامح مع قوى التّديّن المتناقض مع الحياة المدنيّة.

هل سيصبح يسارنا دونكيشوتيّا، مصارعا لطواحين الهواء، كليل العين عن القوى التي يمكن أن تطحن أحلامه، بعد ثورة كانت فاتحة لتحقيقها ؟
سيّدي جلبار، أنت مقيم بباريس ربّما، ولا ألومك على ذلك، بل أحيّي وطنيّتك. لكنّك ربّما لم تعش سنة ما بعد الثّورة بيوميّها وتفاصيلها ووقائعها المحسوسة  . 
 
 
هل تعرف الكمّ الهائل من التّجمّعيّين الذين وجدوا ملاذا في حزب النّهضة ، أو صوّتوا لها أو أسّسوا جمعيّات تابعة لها ؟ هل تعرف كيف انقلب التّجمّعيّون الذين كانوا يسيطرون في الماضي بطريقة مافويّة على القرى والمدن إلى نهضويّين حتّى يحافظوا على نفوذهم، وكأنّهم انتقلوا إلى النّهضة لحماية أنفسهم من محنة التّغيّر الدّيمقراطيّ  ؟
 
 
ثمّ هل سمعت ما قاله السّيد الصّادق شورو في المجلس التّاسيسيّ عن المعتصمين من الفقراء الغاضبين، عندما لوّح بإمكانيّة تطبيق حدّ الحرابة عليهم-بتقطيع أوصالهم كما تنصّ على ذلك "الشرّيعة" ؟ هل تعرف أنّ الكثير من أنصار النّهضة وبعض قياديّيها يستعمل نفس الأساليب "التّجمّعيّة" التي تجرّم المعارضة وتعتبرها تعدّيا على الشّرعيّة الانتخابيّة و"انقلابا"؟ 
 
 
هل تعرف أنّ حزب النّهضة أعدّ مشروعا للدّستور ربّما ينصّ احد فصوله على أنّ "الشريعة مصدر أساسيّ للتّشريع"؟ 
 
 
ألا ترى معي أنّ النّهضة لم توضّح علاقتها بالسّلفيّة ذات الوجه الدّعويّ العنيف، ولم تعش قطيعة مفكّرا فيها مع المشروع التّيولوجويّ السياسيّ للإسلام السّياسيّ ؟
 
 
تتوالى الأخطاء والهفوات الأخلاقيّة وزلاّت اللّسان، ولا نجد النّهضة تعتذر، بل تبرّر وتوضّح. وأعتقد أنّها لا تعتذر لأنّها لم تتحوّل بعد إلى حزب ديمقراطيّ يقبل المراجعة والنّقد الذّاتيّ.

وفي المحصّلة : ألا ترى معي أنّ كلّ الاعتبارات السّياسيّة وكلّ الخصومات التّقليديّة بين ما يسمّى "اليمين" و"الوسط" و"اليسار" تصبح ثانويّة إذا تعلّق الأمر بأسس الجمهوريّة وبالشّروط الدّنيا للمساواة وللحرّيّات العامّة والخاصّة  ؟

ثمّ أرى أنّك تتجنّى كثيرا على الباجي قايد السبسي عندما تعتبر أنّ دوره تمثّل في إعادة التجمّعيّين إلى السّلطة. ربّما لعب هذا الدّور إلى حدّ ما لكن لغاية واحدة هي الحفاظ على توازن ضروريّ بعد كلّ ثورة حتّى لا تنقطع السّلم الاجتماعيّة وتتحوّل الثّورة إلى فوضى يمكن أن ينجرّ عنها عنف لا تقدر الدّولة على ضبطه. لكنّه في كلّ مظاهر أدائه كان ديمقراطيا، فلم يضغط على وسائل الإعلام كما تفعل الحكومة اليوم، وسمح للهيئات العليا بأن تعمل مستقلّة، وسمح للانتخابات بأن تكون، وتصرّف كرجل دولة أوّلا وكديمقراطّي ثانيا. 
 
 
ذلك انّ الثّورة غيرت وتغيّر النّاس.
 
 
 
ولا أستبعد ان يصبح دستوريّ الخمسينات والستينات ديمقراطيّا اليوم. أنا نفسي غيّرتني الثّورة وفتحت عينيّ و فمي، وأهدت إليّ وسيلة الفايسبوك، فأصبحت أكتب في السّياسيّ المباشر، بعد ان كنت أدور في مجالات الفكريّ النّقديّ البعيدة نسبيّا عن السياسة، وإن كان الفكر النّقديّ ثوريّا بطبعه .

أنا لا أرى مثلك أنّ سبب الفشل في الانتخابات هو الثّورة المضادّة التي تمثّلها سياسة السبسيّ. السبب الرئيسيّ حسب رأيي هو تشتّت اليسار والقوى الليبرالية والعلمانيّة، وقلّة صلتها بالواقع الاجتماعيّ وبالواقع السّياسيّ الجديد وهذا ما يكرّسه مقالك إلى حدّ ما. للأسف.

وأخيرا، أتفهّم غضبك المستمرّ على من سجنوك وسجنوا وشرّدوا الكثير من شباب جيلك. وأعتقد أنّ المحاسبة القانونيّة والرّمزيّة ضروريّة لطيّ صفحة الماضي. لكن الحداد، الحداد على كلّ شيء بما في ذلك مظالم الماضي، عمليّة نفسيّة مستقلّة إلى حدّ ما عن المحاسبة، و ضروريّة لكي تقرأ الذّات الواقع الجديد بأقّلّ ما يمكن من الحجُب.

دمت بخير
 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards