Reklama

mercredi 27 juillet 2011

0
عريضة للوقفة الاحتجاجية اليوم أمام مقر التلفزة الوطنية على الساعة السادسة مساء. هذه صيغة نهائية يمكن نشرها

تونس في 27/7/2011
إلى السّيد المدير العامّ للتّلفزة الوطنيّة
،
تحيّة وبعد،

نحن منظّمي الوقفة الاحتجاجيّة أمام مقرّ التّلفزة الوطنيّة، من أجل إسماع صوتنا إليكم،
إنّنا نقدّر جهودكم من أجل النّهوض بمستوى برامج التّلفزة الوطنيّة، وتحسين أدائها منذ ثورة 14 جانفي 2011، للسّير بها في اتّجاه إعلام حرّ نزيه متوازن ومهنيّ في الوقت نفسه. لكنّنا ننظّم هذه الوقفة من أجل تنبيهكم وتنبيه الإطار الصّحفيّ بالقناة إلى ما يلي :
1-إنّ الحياد الإعلاميّ في تقديم المعلومة لا يعني عدم تسمية الأشياء بأسمائها ولا يعني غياب الخطّ التّحريريّ. والخطّ التّحريريّ هو حسب رأينا الدّفاع عن القيم الدّيمقراطيّة، وأساسها الحرّيّة والمساواة ونبذ العنف.
مثال ذلك النّشرة الإخباريّة ليوم 7/7/2011
ففي هذه النّشرة قدّم إعلاميّو القناة مسيرة يوم 7/7/2011 التي كانت احتجاجا على أحداث العنف باسم الدّين، متحفّظين على عبارة "العنف"، مستعملين عبارة "ما اعتبر عنفا" أو "ما يعتبرونه عنفا".


إنّ الذين خرجوا في هذه المسيرة السّلميّة خرجوا للاحتجاج على عنف حقيقيّ مورس في قاعة أفريكار أو أمام المحكمة أو في بعض الشواطئ، وكان على التّلفزة الوطنيّة أن تسمّي العنف عنفا، لا أن تدخل البلبلة بدعوى الحياد. إنّ دور التّلفزة الوطنيّة هو توعية المواطنين، وتنشئة الأطفال والشّباب على نبذ العنف لأنّه يتنافى مع السّياسة ومع مقتضيات التّعايش السّلميّ الدّيمقراطيّ.


2- إنّ الحوار والاستماع إلى مختلف الآراء لا يعني تسريب القيم المتناقضة مع المساواة والحرّيّة، وتغليب الموقف المحافظ المتنافي مع المساواة والحرّيّة على الموقف الذي يناصرهما.
مثال ذلك هو الحصّة التي تمّ تخصيصها لعمل النّساء يوم 20/7/2011، وتمّ فيها استضافة المختصّ في علم الاجتماع السّيّد عبد الوهّاب محجوب. في هذه الحصّة دافع الضّيف عن بقاء النّساء في بيوتهنّ، ولم تتدخّل المذيعة التي استضافته لإبداء رأي مخالف، ولم تتمّ استضافة شخص آخر لإسماع صوت مخالف وللدّفاع عن حقّ النّساء في العمل خارج البيت، باعتباره مكسبا من مكاسب تحرّر المرأة، هو ثمرة نضال أجيال من النّساء والرّجال.


3- هناك نزعة شعبويّة لدى بعض إعلاميّي القناة، تتمثّل في التّحامل على "النّخب"، وفي إلصاق تهمة "النّخبويّة" على كلّ محاولة تفكير معمّق في القضايا التي نعيشها. إنّ اتّهام المثقّفين بالنّخبويّة هو أحد تعريفات الشّعبويّة. وإنّ الشّعبويّة هي شكل من أشكال احتقار الشّعب يقوم على افتراض عجزه وقصوره وجهله. وقد أثبتت ثورة 14 جانفي أنّ الشّعب التّونسيّ جدير بالاحترام، وجدير بأن تقدّم له برامج هادفة راقية معمّقة.


4-نلاحظ تغليبا للقضايا السّياسيّة بل والحزبيّة على غيرها من القضايا الفكريّة والثّقافيّة والتّربويّة.


إنّ ما نطالب به كمواطنين تونسيّن، وكدافعين للضّرائب، مساهمين في تمويل هذه القناة، هو أن تلتزم إدارة التّلفزة الوطنيّة بخطّ تحريريّ هو الدّفاع عن القيم الدّيمقراطيّة التي توافقت عليها كلّ الأطراف، والدّفاع عن مبادئ الجمهوريّة، والدّفاع عن الدّولة وهيبتها. فالإعلام الرّسميّ ليس في خدمة الحكومة، لكنّه يجب أن يكون في خدمة الدّولة وفي خدمة مبدإ المواطنة الذي يوحّد كلّ المواطنين تحت لوائها.


وإنّ ما نقترحه عليكم هو ما يلي :

-تنظيم دورات مختصّة لتهيئة الإعلاميّين حتّى يكونوا أكثر مهنيّة، وأكثر قدرة على إدارة الحوارات، وعلى اختيار الضّيوف الممثّلين للآراء المختلفة، وأكثر لباقة في مخاطبة الضّيوف وفي التّوجّه إلى الجمهور، واكثر جرأة على الإبداع والتّحرّر من العادات والأساليب التي تمّ تكبيل الإعلام بها طيلة عقود.
-تنظيم دورات للتّربية على حقوق الإنسان يستفيد منها الإعلاميّون بهذه القناة، ليطوّروا ويعمّقوا طرحهم للقضايا، وليكونوا قادرين في الوقت نفسه على الالتزام بالخطّ التّحريريّ الدّيمقراطيّ.
-تخصيص حصص للتّربية على حقوق الإنسان والتّوعية بالواجبات المدنيّة وبالمبادئ الدّيمقراطيّة موجّهة إلى سائر المواطنين.
-تخصيص حصص تاريخيّة للتّعريف بوجوه التّحديث الفكريّ والنّضال الاجتماعيّ، من أجل تقديم نماذج إيجابيّة حديثة يتماهى معها التّونسيّون والشّباب منهم خاصّة، بدل أن يتماهوا مع شخصيّات سياسيّة آتية من عوالم أخرى، وتتناقض مشاريعها مع المشروع المجتمعيّ الدّيمقراطيّ.
-وختاما، نطلب منكم النّظر في إمكانيّة إجراء إصلاح هيكليّ لهذه المؤسّسة يتمثّل في تعزيزها بمجلس إدارة يكون بمثابة الهيكل التّسييريّ والتّمثيليّ الذي يضمّ ممثّلين عن أبرز الجمعيّات الحقوقيّة، كما يضمّ مختصّين في الإعلام وشخصيّات وطنيّة مستقلّة، ومثقّفين مستقلّين.


والسّلام
samedi 23 juillet 2011

0
ما العمل مع العازفين عن تسجيل أسمائهم؟

التّونسيون أصيبوا بتخمة سياسيّة : كان عندهم حزب واحد تقريبا، فأصبح عندهم 100 حزب. تحدّثت مع الكثير من هؤلاء الذين لا يرغبون في تسجيل أسمائهم. فوجدت أنّ أهمّ حجة تحرّك سواكنهم هي التّالية : في دائرتك الانتخابيّة ستتعرّف على مترشّحين منهم الباهي ومنهم الخايب، ويجب أن تختار الباهي، حتّى لا يعود النّظام المافيويّ من جديد. يجب أن يشعر غير المتسيّسين شيء من التّمكين، وبأن المسألة لن تكون غامضة، بما أنّ النّاس تعرف النّاس. الجهد الذي تقوم به الهيئة المستقلّة للانتخابات جهد مشكور . لكنه غير كاف. يجب أن يساعدها كلّ المواطنين

امحوا كلمة "فتنة" من القاموس السياسيّ، واتركوها للحب والغزل فقط

 

الوفاق الوطنيّ لا يعني انعدام الخلافات، وانعدام التصّدّع، وانعدام المعارك السياسية، بل يعني الاتّفاق على حدّ أدنى مشترك، أهمّه نبذ العنف، وعدم حمل السّلاح. إلى حدّ الآن، كلّ ما حصل في تونس إيجابيّ، وطبيعيّ في جوّ ديمقراطيّ. لا تنسوا أن لا أحد حمل السلاح في وجه الآخر إلى حدّ الآن. وحتّى أعمال العنف التي صدرت من جهاز الأمن ومن بعض الأطراف أدانها الجميع، وخرجت مسيرات ضدّها. لا داعي إلى التّشاؤم إذن. يجب أن نتعوّد على الاختلاف فلا نعتبره فتنة ما دام لم يؤدّ إلى الاقتتال، ولم يؤدّ إلى الإخلال بمبادئ الجمهوريّة. الفتنة مفهوم أخلاقيّ دينيّ وليس مفهوما سياسيا  ديمقراطيّا. امحوا هذه الكلمة من القاموس السياسيّ، واتركوها للحب والغزل فقط.
باعتبارها تعني السحر الحلال
وséduction

 


mercredi 20 juillet 2011

0
شباب النهضة فالت على النهضة؟ تقاسم أدوار؟ تصوّر أبويّ أسريّ للحزب؟

من مهامّ الدّيمقراطيّين والمثقّفين : مقاومة كلّ ما يهدّد الفكرة الدّيمقراطيّة والحلم الدّيمقراطيّ بالمساواة والحرّيّة. المقاومة تعني : الوقوف أمام، والثّبات. 

الموقف سلبيّ نعم، وكنت أتمنّى أن نكون في غنى عن هذا لنتفرّغ إلى البناء والاقتراح. لكنّ هذه المقاومة ضروريّة في هذه اللّحظة. لهذا السّبب، يا زوّار هذه المدونة ، أكتب كثيرا عن كلّ القوى اللاّديمقراطيّة، وعن كلّ الممارسات التي تهدّد هذا الحلم مهما كان مأتاها. أكتب لأنبّه، وأفضح، وأنتقد


 الغنّوشي في النّدوة الصفحية قال ما معناه : نحن لم ندع إلى الاعتصام، لكن شباب النّهضة اعتصموا مع الشّباب. برّه افهم حاجة. مجدّدا. 

 

هل هذا كلام مقبول من زعيم سياسيّ؟ النّهضة حزب له قواعد وينضبط أعضاؤه، أم هو أسرة ولها أطفال "شواطن" يلعبون وأحيانا يضربون بالحجارة؟ غدا يريدون الاعتصام أمام الهيئة العليا للمطالبة بحلّها. 

 

الغنوشي لن يدعو إلى الحلّ ولا إلى الاعتصام. لكن الغشاشر متاعو ممكن يمشيو يلعبوا في باردو. يا هيئة عليا ردّو بالكم ما الحجر.

 

دعوة إلى مواصلة المظاهرات على الطريقة الإيرانية

 

وهذه صفحة نهضويّة أخرى -تونسي وما نخافش- 


تحثّ على العنف وتروّج الشائعات عن طريق نشر فيديوهات مغشوشة. انظروا كيف تدعو إلى استلهام الثورة الإيرانية وإلى الخروج ليلا مع التكبير
.
هذا بعض ما جاء في الصفحة

:
تونسي مانخافش

في حالة فرض حظر التجوال في أي ولاية تتواصل المظاهرات من على أسطح المنازل إلى ساعات متآخرة من الفجر ويكون التكبير فوق أسطح المنازل ليرعب كلاب القمع و الشعارات الثورية من فوق كل سطح حتى يعلم السبسي و أذنابه أننا شعب لا يهان أسلوب ناجح إبان الثورة الإيرانية

في هذه الأجواء الثورجية تنتعش الثورة المضادة

رومنسية ثورية لمن احترفوا المعارضة قبل الثورة وبعدها، لمن طعنتهم الثورة في نرجسيتهم، فحرمتهم من دور الأبطال المضطهدين، فنتازمات السيطرة على كامل البلد لأحزاب تريد أن تكون تجمعا جديدا، طموحات لا حدود لكائنات سياسية تريد الكرسي أولا وقبل كلّ شيء.

 

هذا ما يكبل الثورة، ويلهينا عن المراقبة والمحاسبة. 

 

المتنفذون من النظام القديم تنعشهم هذه الأجواء ولا تزعجهم، صدقوني، أعرف بعضهم في المجال الذي أشتغل فيه، وسأعود إلى هذا الموضوع. النقد الهادئ المدعّم وبناء المؤسسات

هو ما يجب أن نتوخاه لإنجاح الثورة.



الخط الأحمر هو العنف مهما كان مأتاه : عنف الأمن، وعنف التخريب

 

العنف مهما كان مأتاه هو الخط الأحمر خلافا لما ذكرته إعلامية منذ قليل-قالت إن الخط الأحمر هو الاعتداء على الصحفيين- لتكن المصلحة العليا للبلاد فوق الجميع-أفراد، هيئات مهنية، أجهزة، أحزاب. 

 

الاعتصامات والإضرابات الآن لا تخدم إلا الثورة المضادة التي تستعد حتى إلى حرق البلاد. 

 

حريق غابة دار شيشو مثلا من صنع الملاك والتجمعيين الفاسدين السابقي-

 

نحتاج إلى النقد، نحتاج إلى التشهير السلميّ المدعوم بالحجج بالتجمعيين الفاسدين الذين ما زالوا متنفّذين، نحتاج إلى بناء المؤسسات والهيئات التي ستمكن من الانتقال الديمقراطي. 

 

نحتاج إلى البناء والنقد. الهيئات الوفاقية يجب دعمها بالنقد والاقتراح،بدل التحامل المنظم عليها استجابة إلى مناورات بعض الأحزاب التي تريد السيطرة على البلاد قبل الانتخابات



 

 


vendredi 8 juillet 2011

0
ما هو الخطّ التحريريّ للقناة الوطنيّة وعن أي مشروع مجتمعيّ تدافع؟ وهل الحياد الإعلاميّ يعني عدم تسمية العنف عنفا؟

هل هذا هو الحياد الإعلاميّ : أن لا تسمّي التّلفزة الوطنيّة الأشياء بأسمائها ويقول مذيعوها في نشرة أمس "ما يسمّى العنف" أو ما يعبّرون عنه بالعنف، أسوة بقناة الجزيرة التي كانت تقول "ما يسمّى بالإرهاب"، عندما يتعلّق بإرهاب حقيقي وبضحايا مدنيّين؟

الذين تظاهروا تظاهروا ضدّ العنف، ضدّ عنف حقيقيّ مورس في قاعة أفريكار أو أمام المحكمة أو في بعض الشواطئ، والتلفزة الوطنية يجب أن تثقّف الناس وتوعيهم على نبذ العنف لا أن تدخل البلبلة بدعوى حياد كاريكاتوريّ غبيّ. ثمّ ما هو الخطّ التحريريّ لهذه القناة التي نموّلها بجيوبنا، وعن أي مشروع مجتمعيّ تدافع؟ 

هل تدافع عن قيم الجمهوريّة والديمقراطيّة أم تدافع عن يوطوبيا الملتحين والمعمّمين بدافع الحياد الغبيّ مرة أخرى؟

تعرض صورا من مسيرة المتظاهرين ضدّ "ما يعتبرونه عنفا"، ثمّ تمسح كلّ هذا بتقديم تظاهرة لأيمة الزيتونة. تذكّرو علماء جبهة الأزهر في مصر، عندما حرّضوا على قتل نجيب محفوظ، وعندما أصبحوا شوكة في حلق كل فنان ومبدع.

يريدون أن يجعلوا من الزيتونة مجدّدا أزهرا آخر يتعقّب المفكرين والأحرار؟

mercredi 6 juillet 2011

0
محمود طه أحد شهداء حرّيّة الفكر



محمود طه أحد شهداء حرّيّة الفكر
 والمعتقد. أعدمه جعفر النميري وحسن الترابيّ بالتّحالف مع رجال الدّين في الّسّودان يوم 18 جانفي 1985. كان أيضا من ضحايا تطبيق الشّريعة التي تقتضي إعدام من يعتبرونه مرتدّا عن الإسلام. استمعوا إلى كلامه قبل أن يتمّ إعدامه. وتذكروا أنّ حسن الترابي والإخوان المسلمون عامّة ليسوا في حلّ من د...مه. يا قاتل الرّوح وين تروح .
 
لدى كثير من السودانيين الذين هللوا لإعدامه في ذلك اليوم، فإنّ طه قد اقترف أسوأ جريمة يمكن أن ترتكب. لقد أدين بتهمة الردّة عن الإسلام. وهي تهمة نفاها طه، الذي أصرّ حتى النهاية، أنه ليس مهرطقا، أو مرتدّا عن الإسلام، وإنما مصلح دينيّ، ومؤمن وقف في وجه التطبيق الوحشيّ للشريعة الإسلامية، "قانون المسلمين المقدّس" والطريقة التي فهمها ونفّذها بها الرئيس جعفر نميري. من وحي الموقف، أحسست، أنا أيضا، أن طه لم يقتل بسبب يتعلّق بنقص في قناعته الدينية، وإنما بسبب من نقصهم هم) . انتهى نصّ ميللر. (ص. ص.11 –12).(اعتمدت على ترجمة الدكتور نور حمد في نصّ نشره بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإعدام محمود طه جانفي 2004 ).

إنّ الألم لإعدام "طه" كان مضاعفا، فالرّجل أُعدم مرّتين؛ مرّة أولى عندما أعلن "رفاقه الأربعة" الّذين حكم عليهم معه بالإعدام "توبتهم" أمام المحكمة واصفين إيّاه بالمرتدّ الّذي ضلّلهم وأخرجهم عن الملّة. ومرّة ثانية عندما وضع الجلاّدان حبل المشنقة حول رقبته.

هذه الجريمة البشعة كانت إجابة الخصوم السياسيين " لمحمود محمّد طه" على شعاره " الحريّة لنا، ولسوانا"، شعار حمّال لمعان نبيلة ولكن للأسف الشديد هذه المعاني الكبيرة لم تلج عقولا تناهت في الصّغر.
 
"غاندي السّودان" كان زاهدا في الحياة، حالما بغد مشرق لبلده، قام بتأسيس "الحزب الجمهوري" في منتصف أربعينات القرن الماضي مع مجموعة من رفاق دربه، حيث كان السّودان يرزح تحت نير الاستعمار البريطاني وقد تميّز هذا الحزب الفتيّ بطرحه لفكرة "الجمهوريّة المستقلّة" على عكس بقيّة مكوّنات الحركة الوطنيّة السّودانيّة الّتي انقسمت بين "اتحاديين" نادوا بالوحدة مع مصر وآخرين يريدون استقلالا في تحالف مع التّاج البريطاني.

كان" محمود محمّد طه" تنويريّا في فكره رافضا تحنيط الإسلام في تعاليم ونواميس جامدة، من أهمّ أفكاره المناداة بالمساواة بين المرأة والرّجل وضرورة رفع الظّلم والحيف اللّذين عانت منهما والدّفاع عن حقّها في التعليم والمشاركة السياسيّة. وقد لعبت "الأخوات الجمهوريات" دورا رياديّا في نشر أفكار" طه" فأقمن "منتديات فكريّة" في الشوارع ممّا خلق حراكا فكريّا وسياسيّا لم يعهده المجتمع السّوداني من قبل
 
http://bit.ly/q7ZLV3
 
 
 
samedi 2 juillet 2011

0
فدّينا من الخوض في الدّين بدل الحديث عن أمور أخرى

المعتقدات يجب أن لا تكون موضوع جدل في السّاحة العموميّة والسياسيّة. الأحزاب التي تقول إنّها مدنيّة، وتقدّم قانونا أساسيّا مدنيّا يجب أن تلتزم بالمدنيّة ولا تخوض في الدّين، وإلاّ لتكن منسجمة مع نفسها وتغيّر قانونها الأساسيّ حتّى نفهم. نعم هناك ازدواجيّة حيّرت كلّ النّاس ولا نفهم، وأخافت كلّ من أعرفهم، ومن كلّ الطّبقات والفئات. مرّة يقولون إنّهم مع الدّيمقراطيّة والحداثة السياسيّة، ومرّة أخرى ينتقدون الحداثة. 

يا سيدي ما هو لا إكراه في الدّين، وما هو من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إذن نقلبو ها الصّحن.

يزّيونا من تغييب كلّ القضايا العالقة. الذي ينتقد يجب أن يقدّم مقترحات وبرامج وحلولا. نريد حلولا وبدائل لمشاكلنا، لنكفّ جميعا عن النّبش في ما يفرّق، ولنخض فيما يجمع ولا يفرّق. المعتقدات الدّينيّة منذ العصور الغابرة تفرّق ولا توحّد. لنتحدّث عن قانون الأحزاب والجمعيات، وعن الحملات الانتخابيّة، وعن مشاريع التنمية المستديمة، وعمّا تستقيم به الدّنيا. اتركوا شؤون الآخرة إلى المساجد. فهده وظيفتها

حزب الفزّة، نسمّيهم هكذا من الاستفزاز، لأن كلّ شيء يستفزّهم : شريط سينمائي، أشخاص يستحمون، امرأة غير محجبة إلخ

 

باهي، الشريط السّينمائي لنادية الفاني قالوا استفزازي. قلنا إنّها حرّية تعبير لا تقبل حدودا دينية، لكن حزب النّهضة والمتحالفون معه قالوا : لا يجوز الاستفزاز.

لكن ها هم أشخاص يستحمون في البحر بالحمامات يستفزّون الملتحين، فيعتدون عليهم.

وسوّاح يزورون سيدي الصّحبي في القيروان يستفزّون الملتحين، فيمنعونهم من الدّخول.

هذا يدلّ على أنّ المشكل ليس في الشّريط السّينمائي بل في وجود أشخاص يريدون فرض رؤية طالبانيّة على الجميع وبالعنف لا بمجرّد التعبير عن الرأي. هؤلاء يمكن تسميتهم حزب الفزّة، من الاستفزاز، لأنّ كلّ شيء يستفزّهم

أن يكون بعض البوليس القديم تسرّب إليهم قضيّة أخرى.

لأنّ منطق الاستفزاز هذا متحكّم في عقول الكثيرين. أنت مختلف، إذن أنت تستفزّني، إذن أعطيك ضربة لا تقرا لا تكتب. وهذا منطق من يرفض القراءة والكتابة، والثقافة بكل معاني الكلمة



هذا مرجعي في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير : المادّة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

 

لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود"."

المادّة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

تسألونني عن المرجع، هذا هو مرجعي. لأن هذا الإعلان هو ثمرة ما وصلت إليه الإنسانية جمعاء في مسيرتها الكونية نحو المزيد من المساواة والمزيد من الحرية. هذا مرجعي ضدّ فكر الهويّة الثابتة، وضدّ النسبويّة الثقافية المنافقة



vendredi 1 juillet 2011

0
Video رد الاستاذ عبد الباسط بن حسن على إتهام احمد الكحلاوي بالتطبيع



إنّ ما قدّمته شخصيا وما قدّمه المعهد العربي لحقوق الإنسان طيلة العقدين الماضيين لفائدة حركة حقوق الإنسان الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه من طرف دعاة الظلام ومناصري المستبدّين ونماذج الحكم منتهية الصلاحية.

إنّ التزامنا بمبادئ الثورة التونسية والذي يمليه علينا انخراطنا المبكر في العمل الحقوقي وكتاباتنا الإبداعية الكافرة بالقيود وبالاستبداد، تجعلنا ننظر بعين التوجّس إلى حملات التكفير والتخوين والكراهية التي أخذت تطلّ برأسها هنا وهناك ولا غرض لها سوى العمل على إلهاء الرأي العامّ الوطني عن مشاغله الحقيقية في بناء الانتقال الديمقراطي، وهي حملات تعمل على تحويل مسار الحوار الوطني نحو خطابات مأزومة هي بالضرورة مداخل إلى العنف بمختلف أشكاله، ومدخل إلى تبرير عودة الاستبداد.

"إنّ استغرابنا لكبير من ورود هذه الاتهامات المجانبة للصواب وللتاريخ على صفحات جريدة الصباح التي كرّست نفسها لدى ظهورها لمناصرة قضايا الحقّ ومناصرة حقّ الشعوب في التحرّر، وهي جريدة نكنّ لها كلّ الاحترام، فإلقاء الاتهامات جزافا لا يمكن أن يسهم في بناء إعلام وطني تحتاجه بلادنا اشدّ الحاجة نحو مجتمع التسامح واحترام الحرّيات الخاصّة والعامّة.


إنّ مسؤوليتي تفرض عليّ دقّ ناقوس الخطر أمام هذه الانحرافات التي تمسّ مسيرة بلاد لا مجرّد أشخاص، وهذا ما يدفعني إلى تحميل المسؤولية أخلاقيا وقانونيا للسيد أحمد الكحلاوي ويدفعني إلى اللجوء إلى القضاء ليقدّم براهينه المزعومة على تطبيعي مع الكيان الصهيوني"

مقتطف من رد الاستاذ عبد الباسط بن حسن الذي نشرفي جريدة الصباح
http://www.facebook.com/video/video.php?v=212736455437030
 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards