Reklama

samedi 30 avril 2011

0
موش وقتو" : منطق الأولويات هذا من آليات الرقابة

من آليّات الرقابة والضبط : اعتبار القضايا التي يجب أن لا تثار "موش وقتها". يعيبون عليّ طرح القضايا الهامشية والحال أن كتائب القذافي دخلت منطقة الذهيبة وهناك فارون من السجون ووووو. بلاغات وزارتي الخارجية والداخلية مطمئنة

لا بد من حالة عدم استقرار نسبي في البلدان التي تقع فيها ثورات. هذا طبيعي وأنا شخصيا لا يصيبني هذا بالخوف. ما يخيفني هو قوى الردة، وأخطر قوى الردّة ما يمكن أن يعود بنا إلى وضع أسوأ من الوضع الذي كنا عليه قبل الثورة من حيث الحريات الأساسية وحقوق الإنسان. قوى الردة الأسوأ يمثلها الإسلاميون بأطيافهم : النهضة وحزب التحرير والسلفيون. اليوم أصبحت أوقن بخطورة الكلام المعسول عن الاعتدال والتسامح. بماذا تعدنا النهضة وهي تمارس أسلوب التقية وتخفي مبادئها الحقيقية التي ستنسف جهود عقود من التحديث والتطوير؟ ما الذي يمكن أن يبشّرنا به حزب النهضة وهو  يعقد اجتماعاته فاصلا بين الرجال والنساء؟ العدو رقم واحد للحريات هم الإسلاميون، وسأواصل الحديث عن الحريات، رغم رسائل التهديد التي يرسلها الإسلاميون إلي، ورغم الانتقادات التي يوجهها إلي غيرهم.
jeudi 28 avril 2011

3
كذبة كبرى : أن النهضة حزب شعبيّ

كذبة كبرى : أن النهضة حزب شعبيّ. صحيح أنّ النهضويين ناشطون ومنظمون. لكن غير صحيح ما يشيعونه عن شعبيّة تنظيمهم. طبعا ليست لي إحصائيات، لكنّني أستمع إلى الناس البسطاء من حولي، في العاصمة وخارجها. أعرف أشخاصا متديّنين يناهضون هذا الحزب، الكبار في السنّ لا يريدون من يعتبرونه يستعمل الدين للوصول إلى الكراسي، نساء محجّبات تحدّثت معهنّ يقلن إنهنّ ضد النهضة لأن بعض المنتميات للنهضة يفرضن عليهنّ خطبهنّ في المساجد. ثمّ التونسيون لم ينسوا مشاهد الضرب بماء الفرق. أنا شخصيا لن أنسى مشاهد العنف التي رأيتها في الجامعة، وكان الطرف المتسبب فيها تنظيم "الاتجاه الإسلامي". مثال ذلك أنهم حاصروا المطعم الجامعيّ بدار المعلمين العليا بسوسة حتى يفرضوا الصيام على الجميع، ودخلوا في صراع مع الإدارة ليغلقوه. ما نراه من تصرفات الإسلاميين اليوم لا يدل على أن الكثير من المنتمين للنهضة تغيروا وأنهم على استعداد لقبول الحريات الفردية ولقبول التعددية.
mardi 19 avril 2011

0
لا لإفساد الاجتماعات : من أبجديات التعايش الديمقراطي

لننبذ عقليّة الغزو البدائية : هذا المكان فتحناه نحن وسيطرنا عليه، فلا يحق لأي مجموعة أخرى أن تعقد فيه اجتماعها. هذه العقلية نلاحظها ضمنيا في ممارسات اليمين المتطرف الإسلامي ووجدت أيضا لدى اليسار المتطرّف. يجب أن نواجه معا هذه التصرفات المنافية للتعايش الديمقراطي. يمكن لكل مجموعة أن تتظاهر سلميا لكن دون أن تعرقل سير أي اجتماع. التعايش الديمقراطي يعني أن نوجد معا في نفس المكان، وأن نكون مختلفين، وإن أمكن أن نتحاور بدل أن نتناحر.
vendredi 8 avril 2011

3
لا نريد "أزهر" في تونس، ولا نريد كوادر تفني في رضاع الكبير ومفاخذة الرضيعة

إلى دعاة "إحياء" جامع/جامعة الزيتونة، وقد وصلني اليوم نداؤهم. لا شيء أكثر عبثيّة وخطورة من فكرة الإحياء، لأن الإحياء لا يتمّ إلا في صورة مهزلة. المؤسسات الجامعية الموجودة التي يدرّس فيها الدين كافية. والدعوة إلى إحياء جامع الزيتونة دعوة إلى تخريج فقهاء في دولة مدنيّة لا تحتاج إلى فقهاء بل إلى قضاة ومتخصصين في القانون المدني. لا نريد "أزهر" آخر في تونس وظيفته : مصادرة الإبداع وتخريج كوادر لا تصلح إلا للإفتاء في رضاع الكبير (أي أن ترضع الزميلة زميلها في العمل حتى يجوز لها البقاء معه في نفس المكتب) أو في جواز مفاخذة الرضيعة، أو في تحريم الغناء والتصفيق، وغير ذلك من المهازل التي نحن في غنى عنها
mardi 5 avril 2011

0
عنف، خطاب مزدوج، رفض للميثاق الوطني.. أليست أدلة كافية؟

حزب النهضة هو الطرف الوحيد الذي رفض الانضمام إلى ميثاق المواطنة. مما يجعلنا نتساءل فعلا، ودون مصادرة للنوايا، أي دون إدانة مسبقة، عن رغبته في ديمقراطية تعددية حقيقية. النهضويون، وقد انضمت إليهم عناصر من الحزب الحاكم المحلول حاولوا مؤخرا عرقلة نشاط جمعية النساء الديمقراطيات بالقيروان. هل يتنبنى الحزب أعمال العنف هذه؟ وإن كان لا يتبناها فلماذا لا يدينها؟ أظن أن حزب النهضة يحفر قبره بيديه عن طريق هذه الممارسات، وعن طريق خطاب تأتينا في كل يوم الأدلة على أنه مزدوج
 
Dr Raja Ben Slama Blog | © 2010 by DheTemplate.com | Supported by Promotions And Coupons Shopping & WordPress Theme 2 Blog | Tested by Blogger Templates | Best Credit Cards